ألمانيا : رئيسة البرلمان تنتقد حزم تخفيف العبء لمكافحة أزمة الطاقة

انتقدت رئيسة البرلمان الألماني «بوندستاغ» باربل باس، حزم تخفيف العبء التي أقرها الائتلاف الحاكم لمكافحة أزمة الطاقة، وذلك لعدم استهدافها الفئات الأكثر فقرا.

وقالت لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، الأحد: «كنت أتمنى أن يكون هناك قدر من التباين من أجل مساعدة الأشخاص الأكثر ضعفا على نحو هادف».

وأعربت، عن انفتاحها لحزمة رابعة، تساعد المواطنين الأكثر فقرا بصفة خاصة.

وقالت: «من أجل الحد من حدوث الأسوأ، لاسيما بالنسبة للأشخاص ذوي الدخل المنخفض، يجب أن نكون مستعدين لبذل المزيد من الجهود إذا استمرت الأزمات».

وعبرت عن قلقها تجاه الوضع الحالي، وقالت: «كثير من الأشخاص في ألمانيا لم يعد في مقدورهم تناول الغذاء في مطعم أو الذهاب إلى سينما لمشاهدة فيلم. كثير من كبار السن يمعنون التفكير في إذا ما كان يمكنهم شراء قالب كعك أم لا، وإلا لن تكفي معاشاتهم التقاعدية لنهاية الشهر. أرى ذلك أمرا مأساويا». وناشدت، الحكومة الألمانية، حماية المستأجرين في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.

في الموازاة، كشف استطلاع حديث أن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، فقد جزءا كبيرا من التأييد الشعب،ي له في ظل أزمة الطاقة.

وجاء في الاستطلاع الذي أجراه معهد «إينسا» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية وتم نشره في عددها الصادر، الأحد، أن 49% ممن شملهم الاستطلاع، يرون أن هابيك، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشار الألماني، أولاف شولتس، يقوم بعمل سيء حاليا.

يشار إلى أن نسبة من يرون ذلك في استطلاع تم إجراؤه في بداية حزيران/يونيو الماضي كانت تبلغ 26% فقط. وذكر 34% فقط أنهم يرون أن هابيك، يقوم بعمل جيد، فيما كانت تبلغ نسبة من يرون ذلك في حزيران/يونيو الماضي 51%.

وتم السؤال في الاستطلاع عما إذا كان هابيك يتمتع بشعبية كمستشار محتمل، وذكر 19% فقط أنهم سينتخبون هابيك، إذا كان من الممكن انتخاب المستشار بشكل مباشر من قبل المواطنين.

وبذلك تفوق عليه رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، فريدريش مرتس، الذي حصل على 23% في هذا الاستطلاع، وتفوق عليه أيضا المستشار الحالي أولاف شولتس الذي حصل على 24% في الاستطلاع. يذكر أن 25% ذكروا في استطلاع سابق في آب/أغسطس الماضي أنهم يرغبون في انتخاب هابيك مستشارا لألمانيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء الاستطلاع الأخير في 9 أيلول/سبتمبر الجاري، وشمل ألف شخص تقريبا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها