صورة تاريخية تجمع الملكة إليزابيث بأربع شخصيات تجاورها في مكان الدفن

لم تكن تعرف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، التي رحلت، الخميس، عن عمر ناهز الـ96 عامًا، أن صورة كانت تحتفظ بها في ألبوم يضم آلاف الصور من مختلف المناسبات، ستكون مميزة ومهمة، لدرجة أن جميع من كانوا بالصورة ستكون أضرحتهم متجاورة.

الصورة الملتقطة، قبل شباط/فبراير من العام 1952، والتي تم تداولها، الجمعة، تجمع كلًا من الراحلة إليزابيث الثانية، وزوجها الأمير فيليب، ووالدها الملك جورج السادس، ووالدتها الملكة الأم إليزابيث، وشقيقتها الأميرة مارغريت.

ومن المقرر دفن إليزابيث الثانية، في بهو كنيسة ”الملك جورج السادس التذكارية“ وهي قسم من كنيسة ”سانت جورج“ الأكبر منها في قلعة ”وندسور“، البعيدة في أرياف مقاطعة ”باركشير“ جنوب إنجلترا، والتي تبعد 36 كيلومترًا عن لندن.

ولأن زوجها الأمير فيليب، الراحل، في عمر الـ 99، في 9 نيسان/أبريل العام الماضي، ليس مدفونًا هناك بعد، بل داخل ما يسمونه ”القبو الملكي“ بكنيسة سانت جورج، لذلك سيتم نقل رفاته يوم جنازتها إلى مدفن ”George VI Memorial Chapel“ أو ”كنيسة الملك جورج السادس التذكارية“ حتى يتم ”لم الشمل“ النهائي، بدفن الزوجين معًا، وفقاً لقناة “العربية” السعودية.

وكان الملك جورج السادس، والد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، قضى في 6 شباط/فبراير 1952، بعمر 56 عامًا بعد معاناة طويلة من مرض سرطان الرئة، وبعده في 9 شباط/فبراير 2002، فارقت الحياة ابنته الأميرة مارغريت، بعمر 72 عامًا.

أما زوجته ”الملكة الأم“ والدة إليزابيث الثانية، فتوفيت في 30 أذار/مارس 2002 بعمر 101 سنة، وسيتم دفن الملكة إلى جانب أضرحتهم، وإلى جانبها سيتم دفن زوجها الأمير فيليب، في ضريح منفصل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها