الحكم بإعدام شاب ” مرتد عن الإسلام ” يثير جدلاً واسعاً في ليبيا

قضت محكمة الجنايات في مدينة مصراتة الليبية قبل أيام بإعدام الشاب ضياء الدين أحمد بلاعو وذلك بتهمة “الردة عن الإسلام”، بحسب وسائل إعلام محلية وهو حكم أثار جدلا واسعاً في البلاد.

وتحت وسم “أنقذوا ضياء بلاعو”، انهالت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي وانقسم الشارع الليبي بين مؤيد للحكم ومعارض يطالب برفضه لأنه “مجحف”، خاصة وأن بعض المقربين من ضياء أشاروا إلى أنه من “حفظة القرآن”.

ونقل موقع “الجماهيرية” الليبي عن مصادر مقربة، أن المحكمة عرضت منذ العام 2019 على ضياء التوبة والرجوع عن ما عليه، إلا أنه أبى ذلك.

هذا وأمرت المحكمة بلصق الحكم الصادر في محل إقامة الشاب، وهو خريج كلية تقنية المعلومات في مصراتة 2018، وإذاعته في إذاعة مصراتة المحلية.

وكتب الكاتب والصحفي خليل الهاسي في تغريدة نشرها عبر صفحته الخاصة على موقع تويتر: “أتضامن بالمطلق مع “ضياء بلاعو” ضد أحكام العصور الوسطى التي أصدرها وكيل النيابة المنافق الذي شاهد القوة المشتركة تعدم “الطيب الشريري” في مدينة مصراتة دون أن يحرك ساكنا. لم أر منظمة ليبية أو حقوقين أو مثقفين يدافعون عن أم الحريات “حرية الاعتقاد” والتي لا معنى لحرية سياسية في غيابها”.

بدوره، علق أحمد يوسف قائلا : “رب الإسلام ورب كل الأديان لا يجبر احد على عبادته.حد الردة وقتل المرتد ماهو إلى حد شيطانى وضعته شياطين البشر لجهلهم بالخالق ورسالته.وإن كان الإله يجبرنا على عبادته فبهذا الفعل أسقط عنه صفة الألوهية والرحمة والقدرة ولا يستحق العبادة لأنه بذلك كائن شيطانى ضغيف #انقذو_ضياء_بلاعو”.

من جانبه، قال منصور محمد، “الشاب الليبي ضياء الدين بلاعو. ترك الإسلام واعتنق المسيحية. وهو مُصر ولا تراجع عن ذلك. ونيابة مصراته تحكم عليه بالإعدام .شو رأي الأخوة الفقهاء في مثل هذا الحكم .. لاتهدي من تشاء أن الله يهدي من يشاء”. (euronews)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. تتفاخرون بالاوروبيين ال>ين اسلموا ) اتركوا الجميع للخالق ) تخلفنا الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي هو من نشر سياسة التخويف ) لا تريدون ان تهربوا في قوارب الموت كلاجئين اطلقوا الحريات للشباب