ما هي لعبة الفيديو التي لم تستطع الملكة إليزابيث مقاومتها ؟
نظراً لأن العالم يودع الملكة إليزابيث الثانية في وقتنا الحاضر، فإن روايات من حياتها تمجد فضائلها منتشرة في جميع أنحاء الإنترنت. ومع ذلك، فإن جانباً من شخصيتها نادراً ما يحظى باهتمام كبير وهو الجانب الذي يرسم صورة الملكة الشغوفة بألعاب نينتندو.
نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية، قصة غريبة إلى حد ما ولكنها مسلية في عام 2008، مدعية أن الملكة كانت مغرمة بوحدة تحكم ألعاب نينتندو وي بعد أن شاهدت حفيدها الأمير ويليام يستمتع بلعبها.
وبحسب مصدر لم يذكر اسمه من القصر الملكي، فإن الملكة كانت تستمتع بلعب ألعاب نينتندو منذ أن كانت في سن الحادية والثمانين. وذهب المصدر إلى حد الادعاء بأن الملكة كانت على وشك الإدمان على هذه الألعاب.
ووفقاً للمصدر فإن الملكة لعبت لعبة بولينغ 10 وهي إحدى ألعاب نينتندو وأظهرت بعض المهارات الجيدة فيها. ولا توجد أي معلومات أخرى يمكن أن توضح ما إذا كانت الملكة قد لعبت ألعاب نينتندو أخرى.
وكانت شركة ألعاب الفيديو الأمريكية “تي اتش كيو” قد أرسلت جهاز “نينتندو وي” مطلي بالذهب عيار 24 قيراطاً كهدية مباشرة إلى قصر باكنغهام في عام 2009. ومن المثير للاهتمام بأن اللعبة لم تصل إلى الملكة أبداً بسبب القواعد الأمنية التي حالت دون استلام الطرد الذي يحتوي على اللعبة، وفق ما أورد موقع “سلاش غير” الإلكتروني.[ads3]