هذا ما يعنيه كسر العصا فوق نعش الملكة إليزابيث

شهدت جنازة الملكة إليزابيث الثانية التاريخية بعض المراسم والتقاليد الفريدة الخاصة ومنها “كسر العصا”، وهو حدث لم يحصل منذ دفن والدها الراحل الملك جورج السادس في عام 1952.

وحافظ اللورد تشامبرلين على التقاليد من خلال كسر العصا على نعش الملكة إليزابيث في كنيسة سانت جورج في وندسور.

وكان اللورد الحارس يستخدم هذه العصا الرقيقة  كأداة لتوجيه اللوم إلى الناس في البلاط في حال كانوا صاخبين جدًا أو غير، وآخر عمل من الخدمة في جنازة الملكة كان كسر العصا، ثم وضعها على التابوت قبل إنزالها في القبو الملكي.

وبحسب قناة “سكاي نيوز”، يمثل “كسر العصا” نهاية خدمة اللورد الحارس للملك. وسيعين الملك تشارلز، حسب الأصول، لورداً خاصاً به، والذي سيحصل على عصا جديدة لهذا المنصب.

ويعتبر اللورد تشامبرلين أعلى منصب في الأسرة المالكة، وشغل اللورد أندرو باركر هذا المنصب منذ 1 نيسان 2021. وكان مسؤولاً عن تنظيم الأنشطة الاحتفالية مثل حفلات الزفاف والجنازات والزيارات الرسمية.

وكان باركر هو الحارس الثامن والأخير الذي عينته الملكة إليزابيث الثانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها