البرازيل : مرشحة رئاسية من أصول عربية قد تساهم في حسم السباق !

أعلنت المرشحة للرئاسة البرازيلية سيمون تابت التي احتلت المركز الثالث في نتائج الجولة الأولى، الأربعاء، تأييدها للرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الجولة الثانية التي يتواجه فيها مع الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

وحصدت السناتورة المتحدرة من أصول لبنانية تابت 4,2 بالمئة من الأصوات الأحد، حيث يسعى كلّ من لولا (48,4 بالمئة) وبولسونارو (43,2 بالمئة) إلى استقطاب الخمسة ملايين ناخب الذين اختاروها قبل جولة الإعادة في 30 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي مؤتمر صحافي في ساو باولو هاجمت تابت، الكاثوليكية المناهضة للإجهاض والتي يشكل دعمها مدخلاً لاجتذاب المحافظين والنساء، كلاً من لولا دا سيلفا وبولسونارو على السواء.

وقالت السناتورة المنتمية إلى يمين الوسط إنّه ليس هناك شكّ في أيّهما أسوأ، وأنّ “نيران الكراهية والنزاعات” استهلكت البرازيل في السنوات الأربع الماضية.

وانتقدت بولسونارو بسبب “إنكاره” لكوفيد وسياساته المؤيّدة لاقتناء السلاح و30 مليون برازيلي يعانون من الجوع.

وتابعت “أتمسّك بانتقاداتي للويس إيناسيو لولا دا سيلفا (…) لكنّني سأمنحه صوتي، لأنّني أدرك التزامه بالديمقراطية والدستور، وهو ما لم أره من قبل الرئيس الحالي”.

وجاء هذا التأييد بعد أن انقسم أعضاء حزبها “الحركة الديموقراطية البرازيلية” بين مؤيد لبولسونارو ومؤيد للولا، وهي تركت حرية الخيار لهم.

كما حصل لولا على تأييد الرئيس الأسبق من يمين الوسط فرناندو هنريكي كاردوزو (1995-2002). وكتب كاردوزو الذي هزم لولا مرتين في الانتخابات الرئاسية عامي 1994 و1998 على تويتر أنّه سيدلي بصوته لصالح “تاريخ لولا في النضال من أجل الديموقراطية”.

وأرفق تغريدته بصورتين له مع لولا، واحدة بالأبيض والأسود تعود لعام 1980 وأخرى حديثة.

وأجابه لولا “شكرا لتصويتك وثقتك”.

كما حصل لولا، الثلاثاء، على تأييد منافسه من يسار الوسط سيرو غوميز الذي حل في المركز الرابع الأحد (ثلاثة بالمئة).

وحصل بولسونارو الذي أحرزت حركته اليمينية المتطرفة مكاسب كبيرة في الكونغرس على تأييد حكام أكبر ثلاث ولايات في البرازيل، ساو باولو وميناس غيرايس وريو دي جانيرو، بالإضافة إلى سيرجيو مورو القاضي السابق صاحب النفوذ والمعروف بحربه ضد الفساد.

وأضاف بولسونارو إلى القائمة الأربعاء دعم حكام ولايات برازيليا وبارانا وغوياس. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها