نصائح لتجنب نقص فيتامين ” ب 12 “
يؤكد الخبراء أنه غالبا ما يصعب تشخيص نقص فيتامين “ب 12″؛ لأن الأعراض يمكن أن تكون غير محددة، مثل التعب وتورم اللسان والخفقان والوخز والخدر مع تنميل في الذراع أو الساق.
وتكمن المشكلة في حقيقة أنه يمكن أن تستغرق الأعراض سنوات لتظهر على الرغم من عدم تناول هذا الفيتامين بشكل كافٍ؛ لأن الجسم يمكنه تخزينه.
ويكشف الأطباء أن لنقص فيتامين “ب 12” سببين، سوء الامتصاص، أو عدم كفاية تناوله.
وفي تقرير من موقع “إينسايدر” يوضح خبراء تغذية أنه يمكن الوقاية من نقص فيتامين “ب 12” عن طريق تناول أطعمة معينة.
مستهلكو اللحوم
يكشف الأطباء أنك لن تحتاج إلى إجراء تحليل لمعرفة كمية فيتامين “ب 12” إذا كنت تأكل منتجات حيوانية، حيث يوجد الفيتامين بشكل طبيعي في اللحوم والبيض ومنتجات الألبان.
ويوضح الخبراء أن الأمر لا يعني أننا يجب أن نتناول الكثير من هذه الأطعمة، بل يتعلق الأمر فقط بوجود بعضها في نظامك الغذائي بشكل عام.
وتوصي المعاهد الوطنية للصحة بأن يستهلك الشخص البالغ العادي 2.4 ميكروغرام من فيتامين “ب 12” كل يوم.
وعلى سبيل المثال، تحتوي 3 أونصات من سمك السلمون المطبوخ أو اللحم البقري على الكمية الكاملة من فيتامين “ب 12” الذي تحتاجه لليوم الواحد، وكوب من حليب البقر يحتوي على النصف.
ويشير الأطباء إلى أن السيدات في الحمل يحتجن إلى المزيد من الفيتامين – ما يصل إلى 2.6 ميكروغرام – وأثناء الرضاعة الطبيعية سيحتجن إلى ما يصل إلى 2.8 ميكروغرام، حيث يزداد طلب الجسم له وقد يتسبب نقصه في إلحاق الضرر بالأطفال، مثل التأخر في النمو وفقر الدم.
النباتيون
ويؤكد الخبراء على وجوب فحص مخزون فيتامين “ب 12” بالنسبة للنباتيين ويصنفهم الخبراء بدقة بأولئك “الذين لم يأكلوا البيض ومنتجات الألبان واللحوم لأكثر من 5 سنوات”، فهم معرضون لخطر نقص الفيتامين، وفقًا لجمعية الحمية البريطانية (BDA)، ويجب فحص حالتهم.
ويوضح خبراء التغذية أن الأشخاص الذين لا يأكلون المنتجات الحيوانية يمكنهم الحصول على فيتامين “ب 12” من حبوب الإفطار المدعمة، ورقائق الخميرة الغذائية.
ومن المهم أن يحصل الأشخاص الذين لا يشربون حليب البقر على حليب نباتي مدعم بفيتامين “ب 12”.[ads3]