وفاة تلميذة مصرية بعد اعتداء أحد المدرسين عليها

توفيت الطالبة المصرية “بسملة”، الأحد، بأحد مستشفيات مدينة المنصورة، شمالي مصر، وذلك بعدما قام مدرس بضربها على رأسها داخل الفصل حسب ما نشرت وسائل إعلام مصرية.

كانت السلطات قد أقرت بصرف 20 ألف جنيه إعانة عاجلة لأسرة التلميذة وصرف مساعدة شهرية من مؤسسة التكافل وتلبية كل احتياجات الأسرة، بعدما تم الاعتداء عليها بالضرب من قبل أحد المدرسين بالمدرسة الذي تقرر إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق، وذلك حسبما نشرت صحيفة “الشروق” المصرية.

أما بخصوص تفاصيل الإصابات التي لحقت بالتلميذة، فقد قال موقع “الشروق” إن الطالبة وُجد أنها تعاني من نزيف داخلي بالمخ مع اضطرابات من درجة الوعي، وتم حجز المريضة بقسم جراحة المخ والأعصاب بحجرة العناية المركزة في مستشفى الطوارئ الجامعي.

كذلك قالت صحيفة “الأهرام”، إنه تم إيقاف المدرس لمدة 3 أشهر، وإحالته إلى التحقيق الفوري لتعديه على إحدى التلميذات بالضرب المبرح، واستبعاد مدير المدرسة وإحالته للتحقيق وإلحاقه بديوان الإدارة التعليمية لحين الانتهاء من التحقيق، لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعدم إبلاغه الجهات المسؤولة. وأعلنت النيابة العامة حبس المدرس 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال التحقيقات.

كانت قد تلقت السلطات إخطاراً يفيد بورود بلاغ من والد الطالبة بسملة، يتهم مدرس لغة عربية بالتعدي على ابنته بسملة، في الصف الرابع الابتدائي بالضرب باستخدام عصا على رأسها.

تقارير لوسائل إعلام مصرية نقلت أنه وعند عودتها إلى المنزل فقدت الوعي، وتم نقلها إلى المستشفى، وتبين دخولها فى غيبوبة إثر إصابتها بنزيف حاد في المخ، وبتقنين الإجراءات، تمكنت السلطات الأمنية من ضبط المدرس، بمواجهته أقر بارتكابه للواقعة.

أما بخصوص اعترافات المتهم في محضر الشرطة، فقد قال إنه أثناء قيامه بإلقاء شرح مادة اللغة العربية بالفصل، طلب من التلميذة كتابة بعض كلمات الإملاء على السبورة، إلا أنها أخطأت، ودون قصد منه قام بضربها على رأسها بعصا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها