المرصد : بضوء تركي أخضر .. ” تحالف تحرير الشام ” يسيطر على عفرين و 30 موقعاً آخر

 

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي، تشهد انسحابات بالجملة لكل من الجبهة الشامية وجيش الإسلام، يقابلها دخول فصائل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وفرقة الحمزة وحركة أحرار الشام وسليمان شاه إليها.

وأضاف المرصد أن تحرير الشام والفصائل الأخرى سيطروا على جميع مقرات الجبهة الشامية وجيش الإسلام داخل مدينة عفرين عقب انسحاب الأخيرة منها إلى اعزاز.

وتابع: “الجبهة الشامية تقوم بالانسحاب حالياً من مواقعها في ناحية شران بريف عفرين، في ظل سلسلة الانسحابات المتواصلة منذ يوم أمس، كما تقوم الجبهة الشامية بنقل سجناء من سجن كفرجنة التابع لها بريف عفرين إلى كل من مارع واعزاز شمالي حلب، كما وردت معلومات عن خروج سجناء من سجون الجبهة الشامية في مدينة عفرين”.

وتتهم الجبهة الشامية وجيش الإسلام كلاً من فيلق الشام وفرقة السلطان مراد بطعنهم من الخلف، حيث قام الفيلق بفتح الطرقات أمام تحرير الشام والفصائل الأخرى من منطقة جملة للسيطرة على مواقع الجبهة الشامية وجيش الإسلام في جنديرس.

وقامت فرقة السلطان مراد بفتح الطرقات أمام تحرير الشام والفصائل الأخرى من طريق راجو للسيطرة على مواقع الجبهة الشامية وجيش الإسلام في مدينة عفرين.

وبالانتقال إلى الريف الشرقي لحلب، قال المرصد إن حركة أحرار الشام وفرقة الحمزة سيطرا على مواقع ونقاط الجبهة الشامية في حاجز غنمة وطرخيم وزوغرة ومعبر حمران بريف جرابلس، دون أي اشتباكات تذكر، حيث انسحبت الجبهة الشامية منها، كما انشقت مجموعات عن الجبهة الشامية هناك وانضموا إلى حركة أحرار الشام، وهم من أبناء منطقة منبج.

وبذلك تكون الجبهة الشامية وجيش الإسلام انسحبوا من نحو 30 منطقة لحساب هيئة تحرير الشام وفرقة الحمزة وحركة أحرار الشام والسلطان سليمان شاه، كما أن جميع ما سبق جرى بضوء أخضر تركي، على حد تعبير المرصد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. تم الاتفاق على تسليم مناطق الشمال كاملة إلى النظام السوري بذريعة سيطرة جماعة الجولاني المصنفة إرهابياً على المنطقة..