شركة فرنسية تقر بذنب تمويلها لتنظيم الدولة في سوريا
ورد في جلسة محكمة أن شركة صناعة الأسمنت الفرنسية “لافارج” أقرت بالذنب يوم الثلاثاء في اتهامات أمريكية بدعم تنظيم الدولة الإسلامية وذلك بمواصلتها تشغيل مصنع في سوريا بعد اندلاع الصراع في البلاد في عام 2011.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلاً عن متحدث باسم “لافارج” أن المحكمة الأمريكية فرضت غرامة بقيمة 778 على الشركة بعد إدانتها بدعمه مجموعات إرهابية في سوريا.
وستسدد الشركة الغرامة لوزارة العدل الأمريكية.
وصدر عن الشركتين بيان جاء فيه أن لافارج وشركتها الفرعية “لافارج للإسمنت سوريا” التي تمّ حلّها “وافقتا على الاعتراف بالذنب بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية أجنبية محددة في سوريا من آب/أغسطس 2013 حتى تشرين الأول/أكتوبر 2014”.
ويمثل إجراء لافارج أمام محكمة بروكلين الاتحادية المرة الأولى التي تقر فيها شركة بالذنب في الولايات المتحدة في اتهامات بتقديم دعم مادي لجماعة إرهابية. كما تواجه لافارج، التي صارت جزءاً من شركة هولسيم المدرجة في سويسرا في عام 2015، اتهامات أيضاً في باريس بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية. (REUTERS)
[ads3]