فساد و استغلال و علاقات مع الروس و النظام .. تحقيق يكشف كوارث ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا

 

نشرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية الخميس تحقيقاً يكشف تفاصيل فساد تورطت فيه ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق، التركمانستانية أكجمال ماجتيموفا.

وقالت الوكالة، اعتماداً على عدد كبير من الوثائق والمواد السرية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ماجتيموفا متورطة بالضغط على موظفين في المنظمة لتوقيع عقود مع مسؤوليين سوريين نظاميين، وبإساءة استخدام أموال المنظمة والجهات المانحة لها (ملايين الدولارات)، أضف إلى ذلك توزيعها هدايا (كمبيوترات وسيارات وذهب) على مسؤولين نظاميين.

ورفضت ماجتيموفا الرد على ما اتهمت به وقالت للوكالة إنها ممنوعة من مشاركة المعلومات المتعلقة كونها موظفة في منظمة الصحة، فيما ذكرت الأخيرة أنها تراجع هذه الاتهامات وقد طلبت محققين خارجيين للنظر فيها، مع الإشارة إلى أن التحقيقات ستكون طويلة ومعقدة بسبب الوضع في سوريا.

ومن التفاصيل التي كشفها التحقيق، أن ماجتيموفا أقامت مرة حفلة على حساب المنظمة كلفتها أكثر من 10 آلاف دولار، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تكافح للحصول على لقاحات كورونا.

وقال قال 6 خبراء تابعين للمنظمة في سوريا أنها وصفت الموظفين بالجبناء والمتخلفين، وانتهكت مبدأ حياد المنظمة عبر لقائها بمسؤولين في الجيش الروسي، كما وظفت أقارب لمسؤولين نظاميين منهم متهمون بارتكاب الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان.

وانتهكت ماجتيموفا إرشادات الوقاية من كورونا ولم تشجع على العمل عن بعد، ولم تستخدم الكمامة في الاجتماعات وتسببت بإصابة آخرين.

كما عاشت لحوالي عامين في فندق فورسيزون بدمشق، في جناح فاخر، تكلفته اليومية 450 دولار.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها