رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا يدعو لإنشاء آلية تحدد مصير آلاف المختفين في سوريا

قال الخبير البرازيلي ورئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، إن الوقت قد حان للتحرك نيابة عن العائلات التي لها الحق في معرفة مصير أحبّائها الذين اختفوا خلال الحرب، هذه القضية “واحدة من أكبر مآسي” الصراع في سوريا.

وخلال لقاء مع موقع أخبار الأمم المتحدة، شدد بينيرو على “إنشاء آلية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المواطنين الذين اختفوا خلال النزاع المسلح الذي دخل عامه الثاني عشر”، وأكد أن العائلات في البلد الذي تمزقه الحرب لها الحق في معرفة مصير أحبّائها.

وبالنسبة له هذه القضية هي واحدة من أكبر مآسي الحرب في سوريا.

ويعتقد أن آلية جديدة يمكن أن توفر دعما عاجلا للعائلات التي تبحث عن المفقودين، ولا سيّما النساء اللاتي يطالبن بالكشف عن الحقيقة بشأن مصير أقاربهن. ويشير إلى أنهن غالبا ما يتعرّضن لخطر الاعتقال أو المضايقة أو الابتزاز.

وبحسب الخبير البرازيلي، فمن المتوقع أن تكون المبادرة قادرة على تنسيق وتوحيد جميع المطالبات لتحديد عدد الأشخاص المفقودين، وتوضيح هذا الأمر بوسائل مبتكرة والتوسط مع الأطراف للوصول إلى جميع أماكن الاحتجاز. وطالب سلطات النظام السوري وباقي أطراف النزاع الأخرى، السماح للمراقبين المستقلين بالوصول الفوري إلى جميع أماكن الاحتجاز.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها