بي بي سي : مغردون قطريون غاضبون بعد الانتقادات الألمانية للدوحة

أعلن مغردون عن تضامنهم مع قطر ضد ما أسموها بالحملة الممنهجة ضد البلد الخليجي الذي يستضيف مبارايات كأس العالم بعد أيام.

فقد أعرب ناشطون عن غضبهم من الاتهامات المتواصلة للدوحة وكان آخرها لوزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر التي اتهمت الدوحة بعدم الالتزام بالمعايير الصحيحة في مجال حقوق الإنسان.

من جهة أخرى رفض مغردون التضامن مع هذه الحملة معتبرين أن هناك تقصير في مجال حقوق الإنسان وفي سياسات الدوحة وعلاقاتها مع جيرانها العرب.

ماذا حدث؟

قالت الوزيرة نانسي فيزر التي تتولى مسؤولية ملف الرياضة أيضاً في ألمانيا في مقابلة صحفية لها إن الحكومة الألمانية ترى أن “حق استضافة قطر لكأس العالم خادع للغاية”، وأضافت “هناك معايير ينبغي الالتزام بها وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول في إشارة إلى عدم استحقاق قطر لتنظيم كأس العالم لتقصيرها في ملف حقوق العمال لديها”.

رد الحكومة القطرية

أعلنت الحكومة القطرية أنها استدعت سفير ألمانيا في الدوحة احتجاجاً على تصريحاتوصفتها بغير المقبولة أدلت بها وزيرة الداخلية الألمانية بشأن استضافة الإمارة الخليجية لمبارايات كأس العالم في غضون ثلاثة أسابيع.

وقالت الحكومة في بيانها إنّ “وزارة الخارجية استدعت سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الدولة، وسلّمته مذكرة احتجاج رسمية، أعربت فيها عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التامّ وشجبها لتصريحات نانسي فيزر بشأن استضافة قطر للمونديال”.

مجلس التعاون الخليجي يستنكر

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في بيان له تصريحات نانسي فيزر.

وقال الحجرف إن تصريحات الوزيرة الألمانية والتي وصفها بالادعاءات “لا تخدم قيام علاقات طبيعية بين البلدين باعتبارها انتهاكاً للأعراف والتقاليد الدبلوماسية والقوانين الدولية”.

مع قطر

أطلق مغردون حملة لدعم قطر مؤكدين على أنها رد على الحملات التي وصفوها بالممهنجة ضد قطر إذ لفت ناشطون إلى أهمية التضامن والدعم مع الشعب القطري قبل بدء المونديال فتساءل مغردون عن سبب هذه الحملة الشرسة ضد قطر؟

رافضون للحملة

من جهة أخرى اوضح مغردون أسباب التصريحات الألمانية ضد قطر ودافعوا عن ألمانيا مؤكدين وقوفها إلى جوار قطر خلال الحصار الخليجي لقطر فأرجع عبد الله بن ناصر أل ثاني هذه الانتقادات إلى ضغوط دولية

حقوق الإنسان في قطر

كانت منظمات حقوق الإنسان قد ادانت معاملة قطر للعمال الوافدين والعدد الكبير من الوفيات بينهم.

وبحسب صحف بريطانية : 6500 عامل وافد من الهند وباكستان ونيبال وبنغلاديش وسريلانكا لقوا حتفهم في قطر منذ فوزها باستضافة كأس العالم. واستند الرقم المعلن إلى بيانات أتاحتها سفارات هذه الدول في قطر.

وعلى الرغم من ذلك قالت الحكومة القطرية إن عدد الوفيات الإجمالي مضلل، لأنه لم تكن جميع الوفيات المسجلة لأشخاص يعملون في مشاريع ذات صلة بكأس العالم.[ads3]