تقرير أممي يتحدث عن دور المرأة السورية في الوساطة بين ” أطراف الصراع “

 

سلط تقرير أممي الضوء على دور المرأة السورية خلال سنوات الحرب في البلاد، وجهودها كوسيط في حل النزاعات العسكرية.

وقال تقرير للأمم المتحدة، إن معظم النساء المشاركات في الوساطة المحلية لديهن بعض الارتباط بالنزاع، ويُنظر إليهن على أنهن جديرات بالثقة وذات مصداقية من قبل الأطراف المتنازعة.

ولفت التقرير إلى أن النسوة السوريات يظهرن نقطتين ثابتتين من نقاط القوة، الأولى هي القدرة على بناء العلاقات أو الاستفادة منها، والثانية هي امتلاك معرفة مفصلة عن النزاع وأطرافه.

وتحدث التقرير عن منطقة الزبداني شمال غرب دمشق، عندما بدأت المنطقة في الخضوع لسيطرة فصائل المعارضة، قبل أن تحاصرها قوات النظام وتطالب السلطات رجال المنطقة بتسليم الأسلحة والاستسلام، مما يعني أن النساء فقط يمكنهن التحرك بأمان عبر خطوط السيطرة.

وأوضح التقرير أن النساء في الزبداني انخرطن في دور الوساطة، من أجل التفاوض على إنهاء الحصار وكذلك وقف محتمل لإطلاق النار.

بدورها، قالت خبيرة بناء السلام سماح عوض: “إن معظم هؤلاء النساء انخرطن في هذا المجال لأن أزواجهن في صفوف قوات المعارضة وكانوا مطلوبين، وكانت النساء ربات بيوت ولم يكن لهن أي دور رسمي في المجتمع، لكنهن اكتسبن أهميتهن لحماية أزواجهن”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها