دراسة : الإمساك المزمن و العطش مؤشران على هذه الحالة الخطرة

أفادت دراسة طبية بريطانية، بأن الإصابة بالإمساك المزمن مصحوبًا بألم وعطش، قد يكونان مؤشران على الإصابة بسرطان الأمعاء؛ ما يحتم على المريض زيارة الطبيب بسرعة.

ويعتبر سرطان الأمعاء أحد أكبر مسببات السرطان في بريطانيا ودول أخرى، إذ تم تصنيف الحالة على أنها السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة بالسرطان، وفقًا للدراسة التي نشرتها “جمعية أبحاث السرطان البريطانية”.

وأشارت الدراسة التي أوردتها صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، إلى أن اكتشاف أي نوع من أنواع السرطان في المراحل المبكرة هو الطريقة الأكثر فعالية لضمان علاج ناجح، رغم أن ذلك ليس ممكنًا دائمًا.

وأوضحت أنه بينما يبدأ سرطان الأمعاء في النمو في ممر الظهر أو الأمعاء الغليظة، يمكن أن تنتشر الأورام في النهاية إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك العظام.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، يُطلق على نوع السرطان الذي انتقل إلى مكان مختلف، اسم السرطان المتقدم.

ولفتت الدراسة إلى أن العلامات المنذرة بسرطان الأمعاء المتقدم يمكن أن تكون هي نفسها تمامًا سرطان الأمعاء الذي لم ينتشر، ولكن هناك أيضًا علامات أخرى يجب الانتباه إليها.

وقالت: “في حين أن ألم العظام يعتبر أحد الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء المتقدم، إلا أن الإمساك يمكن أن يحدث أيضًا ويكون مصحوبًا بألم وإجهاد”.

وأوضحت الجمعية في دراستها أن الإمساك المزمن كأحد أعراض سرطان الأمعاء المتقدم في العظام، يحدث بسبب إطلاق الكالسيوم في الدم، مضيفة أنه يشار إليه أيضًا باسم “فرط الكالسيوم في الدم”، الذي يحدث بمجرد تعرض العظام للتلف بسبب الحالة المميتة.

ووفقًا للدراسة، تشمل العلامات المنذرة الأخرى بسرطان الأمعاء المتقدم، التعب والشعور بالغثيان والتهيج والعطش والارتباك.

وأردفت الجمعية: “في حين أن هذه الأعراض لا تضمن بالضرورة إصابتك بسرطان الأمعاء المتقدم، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الفحص بأسرع وقت ممكن”.

وأضافت: “على الرغم من أن عسر الهضم يمكن أن يشير إلى انتشار الورم، إلا أنه يعتبر أيضًا أحد الأعراض المبكرة لسرطان الأمعاء.. وتشمل العلامات الأخرى في هذه الفئة وجود براز أكثر مرونة أو التبرز في كثير من الأحيان”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها