عقوبات أوروبية جديدة على سوريين يدعمان برنامج بشار الأسد للأسلحة الكيميائية
أعلن الاتحاد الأوروبي، إضافة سوريين وشركة يملكانها، إلى قائمة عقوباته المفروضة على مطوري ومستخدمي الأسلحة الكيماوية، لدورهم في دعم برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان، الاثنين، إن العقوبات شملت المواطنين الكنديين من أصل سوري محمد نذير وشادي حورانية، وهيكلهما التجاري “محمد نذير حورانية وأولاده”، بسبب “تورطهم في إمداد مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري بمواد تستخدم في نقل أسلحة كيماوية”.
وأوضح البيان أن الشركة ومقرها في دمشق، تعمل بصناعة المعادن وتزود مركز الدراسات والبحوث العلمية بالمواد المستخدمة في تصنيع أنظمة نقل الأسلحة الكيميائية.
وأضاف البيان أن محمد نذير وشادي حورانية، وشركتهما، مسؤولون عن تقديم الدعم المادي لتصنيع الأسلحة الكيماوية “وبالتالي المساهمة في استمرار التهديد الذي يشكله انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية”.
ومع الأسماء الجديدة، ارتفع عدد السوريين المدرجين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي للأسلحة الكيميائية إلى سبعة مرتبطين بالنظام السوري، إضافة إلى كيانين، بينهما مركز الدراسات والبحوث.[ads3]