هازارد : أتفهم عدم ثقة جمهور ريـال مدريد في قدراتي .. و سأرحل في حالة واحدة

أكد إيدين هازارد، لاعب وسط ريال مدريد، أنه يمكن أن يرحل عن النادي الملكي بنهاية الموسم الحالي أي قبل عام واحد من نهاية عقده الحالي، مستبعدًا رحيله في الميركاتو الشتوي.

وبعد بدء الاستعداد مع منتخب بلده للمشاركة في كأس العالم خص هازارد (31 عامًا) صحيفة “ماركا” الإسبانية بإجراء أول مقابلة له كلاعب في ريال مدريد مع وسيلة إعلامية إسبانية وباللغة الإسبانية وقبل السفر إلى قطر.

وقال عن إمكانية رحيله عن النادي الملكي “في شهر يناير/ كانون الثاني مستحيل، لأن لدي عائلة وأنا أحب المدينة، لكن في الصيف من الممكن أن أرحل. لدي عام آخر في عقدي وهذا قرار النادي. إذا قال لي النادي (إيدين، شكرًا لأربع سنوات، لكن عليك أن تذهب)، يجب أن أقبل ذلك لأنه أمر طبيعي. لكني أرغب في اللعب أكثر، وإظهار قدرتي على اللعب، وأنني لاعب جيد”.

وعن طموحاته في كأس العالم التي تنطلق الأسبوع المقبل، شدد “عليّ أن أثبت للجميع أنني أستطيع لعب كرة القدم، لدى الناس شكوك بشأن ما يمكنني فعله، لم يحالفني الحظ خلال ثلاث سنوات في ريال مدريد.. الجماهير لا تثق بي الآن لأنني لم ألعب العديد من المباريات منذ ثلاث سنوات، أستطيع أن أفهم ذلك، يجب أن أظهر بقوة عندما ألعب، سواء كانت خمس أو عشر أو 15 دقيقة، أريد أن ألعب وعندما أفعل ذلك يجب أن أفعل ذلك بشكل جيد”.

ووجه قائد بلجيكا الشكر لزميله ومنافسه بالفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور، وكذلك باقي زملائه، نظرًا لتعامله معه بشكل رائع، قائلا “بالنسبة لي هذا طبيعي.. فينيسيوس صديق وهذه كرة القدم، هناك دائمًا لاعب شاب يأتي لمنافستك. إما أقبلُ بذلك وإما أغادر، لكنني لست كذلك”.

ووفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، عن إمكانية رحيله إلى ناديه السابق تشيلسي، أشار “تشيلسي لم يتصل بي، وليس لدي أي فكرة عن أسباب انتشار مثل هذا الخبر في وسائل الإعلام المختلفة”.

وعن زيادة وزنه في فترة ما منذ انضمامه لريال مدريد، أوضح “خلال الموسم يجب أن أعمل وألعب كرة القدم، لكن عندما يكون لدي ثلاثة أسابيع للراحة، أرتاح ولن أتغير. كانت هذه القصة قبل أربع سنوات، على الرغم من أنها كانت حقيقة، ولكن بعد ذلك قمت بعمل مذهل قبل شهرين من الإصابة. ثم لم يحالفني الحظ بسبب فترة كوفيد-19 وأشياء كثيرة، مثل العديد من الإصابات في العام الثاني.. لكن خلال عشر سنوات في تشيلسي لعبت 500 مباراة دون إصابات أو أي شيء، ثم خلال عامين عانيت من كل هذه الإصابات. إنه شيء لا أستطيع شرحه أو تفسيره”.

ولا يزال يتحدث عن فترته في تشيلسي، قائلا “لقد لعبت العديد من المباريات خلال عشر سنوات، سبع منها في الدوري الممتاز. هناك لحظات في الحياة يكون فيها حظك أقل بقليل في المباراة، والإصابة، وعليك أن تفهم أسلوب حياتك. يمكنك تغيير الأشياء في الحياة، لكن أعتقد أن الكثير كان بسبب سوء الحظ، قليلاً بسبب فيروس كورونا.

ورشح هازارد منتخبات البرازيل وفرنسا والأرجنتين للفوز بكأس العالم التي تنطلق يوم الأحد المقبل في قطر واستبعد إسبانيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها