صويلو : ألمانيا كانت و ما زالت شريكاً مهماً لتركيا

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن ألمانيا كانت وما زالت شريكاً مهماً لتركيا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير التركي، الثلاثاء، بعد اجتماع مغلق مع نظيرته الألمانية نانسي فيزر في العاصمة التركية أنقرة.

وأضاف صويلو أن الاجتماع كان مثمراً وبناءً، مؤكداً أنه منذ تولي فيزر منصبها في ألمانيا أظهرت الرغبة في التعاون الوثيق والحوار المتبادل وحل جميع المشكلات مع تركيا.

وأردف: “أنشأنا سبع آليات منفصلة حتى الآن وهي مستمرة في العمل، سنعقد الاجتماع الثامن للآليات السبع في ديسمبر المقبل”.

وتابع صويلو: “واليوم ناقشنا العديد من القضايا بشكل إيجابي وأعدنا تقييم وجهة نظرنا المشتركة حول مكافحة الإرهاب”.

بدورها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنها بحثت مع نظيرها التركي مسائل الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ومنع الجريمة المنظمة والهجرة.

وأعربت فيزر عن حزنها وتعازيها جراء وقوع ضحايا جراء الهجمات الإرهابية في تركيا مؤخراً، مؤكدة استمرار تضامن بلادها مع تركيا في مكافحتها للإرهاب.

وأشارت إلى وجود مجالات تعاون عديدة بين البلدين، وقالت: “بحثنا بالتفصيل مواضيع الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ومنع الجريمة المنظمة والهجرة وتهريب البشر، والتعاون بهذه القضايا مهم للغاية وأولوية”.

وشددت أن ألمانيا تتفهم بشكل كبير جهود ومبادرات تركيا فيما يخص مكافحة الإرهاب، مستدركة بالقول: “تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري في كل هذه الأمور مراعاة تناسب التدابير والخطوات المتخذة في هذا الكفاح، وحماية المدنيين والتصرف بحساسية فيما يخص عدم تصعيد العنف خصوصاً”.

وثمّنت وزيرة الداخلية الألمانية بشكل كبير جهود تركيا فيما يخص اللاجئين، مؤكدة أن تركيا تتحمل عبئاً كبيراً، وتستقبل 4 ملايين لاجئ وقدمت لهم دعماً كبيراً من الناحية الإنسانية.

ولفتت فيزر إلى أنها زارت مركزاً شبابياً للاجئين في أنقرة، مضيفة: “تطرقنا خلال الاجتماع إلى أهمية وجود طرق قانونية للجوء، وفي حال كانت هذه الطرق غير متوفرة فإن الناس سيخاطرون بحياتهم ويحاولون الهروب بشكل غير قانوني”.

وشددت على أن ألمانيا تتضامن وتقف إلى جانب تركيا في كفاحها ضد الإرهاب، وأنها من البلدان الأولى التي صنفت “بي كي كي” ضمن التنظيمات الإرهابية وبذلت جهودًا لقطع مصادر تمويل التنظيم الإرهابي. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها