إيلون ماسك يشن هجوماً على أبل بعد سحبها الإعلانات من تويتر

قال الملياردير إيلون ماسك إن شركة أبل أوقفت أغلب إعلاناتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، متهما الشركة العملاقة لتكنولوجيا الاتصالات بأنها تهدد بحذف المنصة من متجر التطبيقات الخاص بها.

ويأتي هجوم ماسك على أبل بعد أن أوقفت شركات عدة الإنفاق على الإعلانات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسط مخاوف حيال خطط مالك الشركة الجديد للإشراف على محتوى الموقع.

وحاولت “هيئة الإذاعة البريطانية” الحصول على تعليق أبل على تلك التصريحات، لكن الشركة لم تستجب لأي من هذه المحاولات.

وقال رئيس الشركة في وقت سابق إن تويتر تشهد تراجعا “هائلا” في العائدات بسبب ضغط نشطاء على المعلنين.

وفي سلسلة من التغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اتهم ماسك أبل بممارسة “الرقابة”، موجها عدة انتقادات لشركة تكنولوجيا الاتصالات، منها أنها تفرض رسوما على مبيعاتها عبر متجرها الخاص للتطبيقات “آب ستور”.

وأضاف: “أوقفت أبل الإعلان على تويتر. فهل يكرهون حرية التعبير في الولايات المتحدة”.

ووجه حديثه إلى تيم كوك، المدير التنفيذي لأبل، متسائلا: “ما الذي يحدث يا @ tim _ cook؟”.

ورغم ما زعمه الرئيس التنفيذي لتويتر من أن أبل هددت بحذف تطبيق منصة التواصل الاجتماعي من آب ستور، لم يوضح ماسك السبب الذي قد يدفع أبل إلى ذلك.

ويواجه ماسك، الذي استحوذ على شركة تويتر الشهر الماضي مقابل 44 مليار دولار، ضغوطا بسبب وقف عدد كبير من الشركات الإنفاق على الإعلانات عبر منصة التداول تويتر.

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة التواصل الاجتماعي النقاب عن بعض الأفكار لزيادة عائدات تويتر، من بينها تحويل خدمة التحقق من الحسابات إلى تسجيل مدفوع الى الموقع والتطبيق. لكن حتى الآن، لا تزال أغلب عائدات الشركة تتحقق من الإعلانات”.

وأعلنت شركات عدة، من بينها تشيريوز وجنرال ميلز وفولكس فاجن، وقف إعلاناتها عبر تويتر في الأسابيع القليلة الماضية.

ورصد ميديا ماترز، موقع إلكتروني متخصص في متابعة أخبار منصات التواصل الاجتماعي، وقف نصف كبار المعلنين على تويتر إعلاناتهم عبر هذه المنصة بسبب مخاوف حيال التوجهات المستقبلية للمنصة تحت إدارة ماسك.

وأوصت أومنيكوم، وكالة الدعاية والإعلان المملوكة لأبل، الشركات العملاقة في وادي السيليكون بوقف الإعلان على منصة التواصل الاجتماعي تويتر بصفة مؤقتة بسبب مخاوف حيال “سلامة العلامات التجارية”، وفقا لموقع ذي فيرج الأمريكي المتخصص في التكنولوجيا.

وفي إطار معركته مع أبل، أثار إيلون ماسك جدلا حول النفوذ الذي تمارسه أبل على النشاط عبر الإنترنت من خلال آب ستور، وهو التطبيق الذي يمكن مستخدمي هواتف iPhone من تحميل الألعاب وغيرها من التطبيقات.

ومن المرجح، وفقا لموقف الحالي، أن تحصل أبل على حوالي 30 في المئة من الأموال التي تخطط تويتر لفرضها كرسوم تسجيل على بعض المستخدمين.

ونشر ماسك على تويتر تغريدة ساخرة تقول “ادفع 30% .. اتجه إلى الحرب”، وذلك عبر صورة تظهر فيها لافتة طريق لتحديد الاتجاهات عليها سهم يتجه لأعلى والآخر يتجه إلى اليمين يشير إلى عبارة “مع صورة أخرى لسيارة كُتب عليها “ماسك” تتجه إلى اليمين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها