بكتيريا في تربة الزراعة المنزلية تودي بحياة امرأة أسترالية
في حادثة مروعة، توفيت أسترالية جرّاء استنشاقها بكتيريا “ليجيونيلا” والتي يطلق عليها اسم “البكتيريا الفيلقية”، وذلك أثناء زراعتها لبعض النباتات في حديقة منزلها، باستخدام خلطات التربة المعبأة.
وتسبب استنشاق المرأة الستينية لتك البكتيريا لإصابتها بالتهاب رئوي شديد، وتوفيت خلال أيام قليلة.
وعلى إثر الحادث، حذرت وزارة الصحة الأسترالية من أن بعض خلطات الأتربة المخصصة لزراعة النباتات في حدائق المنازل، يمكن أن تحتوي على البكتيريا القاتلة “ليجيونيلا”.
وبحسب ما ذكرت شبكة “إرم نيوز”، بكتيريا ليجيونيلا تسبب داء الفيالقة الذي يصيب الجهاز التنفسي، وقد يكون قاتلا.
ويقول الأطباء إن هذه هذه البكتيريا تنتشر في المياه الراكدة أو صنابير البيوت أو حتى في خلطات تربة الزراعة المعبأة في أكياس.
ودعت وزارة الصحة الأسترالية إلى ضرورة اتباع إجراءات الوقاية السليمة عند زراعة النباتات المنزلية باستخدام الخلطات المعبأة، والتي تتضمن ارتداء قناع الوجه والقفازات، وذلك لتجنب استنشاق تلك البكتيريا القاتلة.
وحث الدكتور جيريمي ماكنولتي، مسؤول بوزارة الصحة الأسترالية، البستانيين على ترطيب خليط حاويات الأصيص، لمنع انفجار هذه البكتيريا والملوثات الأخرى في الهواء وانتقالها إلى رئتيهم عند استنشاقها.
كما نصح بضرورة التأكد من غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام، موضحاً أن بكتيريا “ليجيونيلا” يمكن أن تكون ملتصقة على الجلد.
ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن كبار السن والمدخنين ومرضى ضعف جهاز المناعة، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه البكتيريا، والتي عادة ما يتم علاجها بالمضادات الحيوية في المستشفى.
وتشمل أعراض التعرض لهذه البكتيري الإصابة بالحمى والقشعريرة وضيق التنفس والسعال وآلام العضلات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى التهاب رئوي قاتل.
وقالت وزارة الصحة الأسترالية أن الإصابة بمرض “ليجيونيلا” يمكن أن يحدث عند التعرض للبكتيريا التي تتكاثر في أنظمة التدفئة والتبريد الملوثة في المباني الكبيرة.[ads3]