بعد مقطع الرهان على حياة رضيع .. أول تحرك حكومي مصري ( فيديو )

بعد ساعات قليلة من انتشار مقطع “الكانيولا” الصادم، والذي يظهر دخول ممرض مصري رهاناً على حياة رضيع حديث الولادة بتركيب كانيولا في وريده وهو معصوب العينين كدليل على مهارته في عمله، تحركت السلطات المصرية سريعا واتخذت إجراءات عاجلة ورادعة.

وقدمت نقابة تمريض المنيا، بلاغا رسميا للنيابة العامة حول الواقعة حيث قدمت الفيديو الذي يكشف شابين يعملان بأحد الحضانات الخاصة بمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، يظهر فيه أحدهما معصوب العينين بقطعة من القماش الطبي، ويقوم بتركيب كانيولا طبية لأحد الأطفال في رهان مع صديقه، على إحضار وجبة الفطار لمن يخسر الرهان، الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين.

وأكدت انتصار رئيف نقيب تمريض المنيا صحة الواقعة، وتقدمت بمذكرة لمحافظ المنيا ووكيل وزارة الصحة، ومذكرة للمحامي العام لنيابات جنوب المنيا، طالبة التحقيق العاجل.

ووفقاً لقناة “العربية” السعودية، تبين من التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية أن الشخص الذي يقوم بتركيب الكانيولا الطبية يدعى مصطفى م.ع – مقيم في قرية صنيم بمركز أبو قرقاص، ومعه شخص يدعى صابر م، وكل منهما غير مؤهل للقيام بأعمال التمريض ودون الحصول على ترخيص بمزاولة المهنة من وزارة الصحة وغير مقيد بنقابة التمريض.

وكشفت التحقيقات عدم حصول أي من الشابين على أي اجتياز علمي أو نقابي من نقابة التمريض أو نقابة الأطباء.

من جانبه، أصدر اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا قرارا بإغلاق وحدة حضانات الأطفال المبتسرين التي جرت فيها الواقعة.

ووجه المحافظ نائبه بالمرور الميداني على الحضانة ومراجعة كافة التراخيص الخاصة بها مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن تجاه مالك الوحدة والعاملين بها.

وشدد المحافظ على تكثيف الحملات التفتيشية لمتابعة جميع المراكز الطبية الخاصة والأهلية، ومراجعة حصول العاملين بها على تراخيص مزاولة المهن الطبية، مشيرا إلى أن إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، قامت بالمرور على الوحدة، و رصدت العديد من المخالفات منها انتهاء ترخيص الوحدة وعدم تواجد طبيب الأطفال المختص و مزاولة طبيب امتياز للمهنة بدون ترخيص، وممارسة أفراد لمهنة التمريض بدون ترخيص، ووجود معمل تحاليل غير مرخص، ووجود حضانات أكثر من المرخص له، وسوء تخزين الأدوية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها