تقرير: حركة غلق الأفواه خلقت أزمة كبيرة داخل منتخب ألمانيا
تسبّبت حركة “إغلاق الأفواه” التي قام بها لاعبو منتخب ألمانيا في مباراتهم الافتتاحية بكأس العالم 2022 في قطر، أمام اليابان في خلق مشكلات بالجملة داخل معكسر المنتخب داخل غرفة ملابس المنتخب، وأدّت إلى نشوب خلافات بين عدد من اللاعبين الذين رفضوا المشاركة في الحملة.
وجاء تصرف لاعبي منتخب ألمانيا احتجاجًا على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحظر ارتداء شارة تدعم المثليين.
وذكر موقع “فوكس سبورتس” أن الأخبار المسرّبة من داخل معسكر المنتخب الألماني بعد الإقصاء، كشفت عن حدوث انشقاقات واضحة بين اللاعبين، ما أثّر في الجو عام داخل المنتخب، وأسهم -إلى حد بعيد- في الخروج المفاجئ من الدور الأول، على الرغم من أنه دخل المنافسة، وهو مرشّح للمنافسة بقوة على اللقب.
ونقل الموقع عن مصادر مقرّبة من المنتخب الألماني تأكيدها أنه “لم يكن هناك إجماع تام بين عناصر المنتخب الألماني بخصوص القيام بهذه الحركة”.
وجاء في التقرير، أنه “على خلاف ما حاول الاتحاد الألماني لكرة القدم إظهاره، بالإدعاء بأن الحركة تلقى إجماعًا بين اللاعبين، فإن الواقع كان عكس ذلك تمامًا”.
وأكّد المصدر أن “بعض اللاعبين شعروا بأنهم تم استغلالهم من أجل المشاركة في هذه الحملة، رغم أنها تتناقض مع معتقداتهم”.
وقد حدثت بالفعل مناوشات بين مجموعة من اللاعبين، حتى قبل الدخول لأرضية الملعب من أجل مواجهة اليابان.
وذكر التقرير أن عميد المنتخب وحارس بايرن ميونخ الألماني مانويل نوير، كان من أبرز الداعمين للقيام بهذه الحركة.
[ads3]