إعلام موالي : الشبان في سوريا يبيعون أعضاءهم لتحسين ظروفهم المعيشية

دفعت الأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء الأسعار، شباناً في مناطق سيطرة النظام السوري إلى بيع أعضائهم لتحسين ظروفهم المعيشية.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن شاب ثلاثيني من مدينة دمشق، أنه باع كليته مقابل 20 ألف دولار، بعدما أخبره صديقه أن “سمساراً لبنانياً” يمتهن تجارة الأعضاء البشرية في دمشق يبحث عن كلية.

وأضاف الشاب أن صديقه باع خصيته مقابل المبلغ ذاته، وأجريا عمليات جراحية في بيروت بتنسيق مع “السمسار اللبناني”.

من جهته، حذر طبيب الأمراض البولية همام رحمة، إلى إن المتبرع بالخصية يعاني في كثير من الأحيان من مضاعفات صحية ونفسية على المدى البعيد، قد تؤثر على نمط حياته وأسرته بشكل سلبي.

وأكد رحمة، أن المتبرعين بالكلى قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بالفشل الكلوي في المستقبل بدرجة أعلى قليلاً، مقارنة بمتوسط خطر الإصابة بالفشل الكلوي لدى بقية الأشخاص، كما أنهم معرضون لنزيف دموي واسترواح صدري والتهاب رئوي وانسداد معوي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها