شبهات تحيط بتعاقد الاتحاد الأوروبي مع فايزر الألمانية بشأن تزويد لقاحات كورونا
طالب مسؤولون صحيون، الاتحاد الأوروبي بتوفير المزيد من الشفافية بشأن تعاقد التكتل مع شركة فايزر / بيونتك لتوفير جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد لعبت دوراً أساسياً في التفاوض على التعاقد الذي واجه الكثير من الانتقادات مؤخراً.
وقال بيير كارتويفيلز، الممثل الدائم لبلجيكا بالاتحاد، خلال اجتماع لمسؤولي الصحة بالاتحاد يوم الجمعة: “نريد أن نعرف حقاً بماذا وعد (العقد)؟”.
بدوره، صرح وزير الصحة الأيرلندي ستيفين دونيلي، بأن الافتقار للشفافية اللازمة قد يوفر وقوداً للتحريف والشك في بنود العقد وتنفيذها حتى لو كانت النتيجة “حكيمة ومبررة بشكل واضح.
ونص العقد على إمداد فايزر/ بيونتيك دول الاتحاد بـ1.8 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد.
وأشار تقرير للمحكمة الأوروبية للمراجعين إلى رفض المفوضية الإفصاح عن الدور الذي لعبته فون دير لاين خلال التفاوض على العقد.
بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن رئيسة المفوضية الأوروبية تبادلت رسائل نصية بشكل مباشر مع ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لفايزر، خلال التفاوض.
وتخضع عملية شراء اللقاحات للتحقيق أيضاً من قبل مكتب المدعي العام الأوروبي الذي لم يحدد حتى الآن أي من العقود الأوروبية يتم التحقيق فيها. (DPA)[ads3]