مركز إسرائيلي يكشف عن آلية تهريب الأسلحة الإيرانية إلى سوريا جواً

كشف مركز “ألما للأبحاث” الإسرائيلي، عن آلية تهريب الأسلحة من إيران إلى سوريا ولبنان على متن طائرات شركة “ماهان إير” الإيرانية، تحت “غطاء مدني”، لخدمة “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني.

وقال المركز في دراسة، إن طائرات “ماهان إير”، نفذت خلال العام الحالي ما لا يقل عن 110 رحلات إلى مطار دمشق الدولي، و12 رحلة إلى مطار النيرب في حلب، و39 رحلة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في لبنان، إضافة إلى رحلات أخرى “غير معلنة”.

وأشارت الدراسة إلى تكليف 63 طياراً برحلات على خطوط الشركة إلى مطاري دمشق وحلب، إضافة إلى عشرات الرحلات الجوية إلى لبنان، موضحة أن طياري “ماهان إير” لا يرتبطون علناً بـ”الحرس الثوري”، لكن من المرجح أنهم “منتدبون” من قبله، ومهمتهم التأكد من أن الشحنة الحساسة على متن طائرتهم تصل إلى وجهتها، بحسب ما نقلت قناة “الشرق”.

وأضافت الدراسة أن “ماهان إير” تتعامل مع وكالتي سفر لإخفاء أنشطتها العسكرية، وهما “Utab Gasht” و”Hamrah SYR”.

وأوضحت الدراسة أن “Hamrah” اشترت نحو 60 ألف تذكرة طيران بين عامي 2018 و2021 باسم “Hamrah Hamrah”، واستخدمت 15 رقم هاتف فقط لألفي تذكرة منها، ونصت بعض الحجوزات على أن الراكب لديه “تصريح خاص”، وهو تصريح يمكن أن يمنحه فقط تسعة أشخاص من “الحرس الثوري”.

ولفتت الدراسة إلى أن “ماهان” لديها عقود شحن لعشرات الأطنان من المعدات إلى دمشق وبيرت، تم استلامها من وكالة “Hamrah”، إضافة إلى أن الوكالة الأخرى دفعت رسوماً إضافية للأمتعة الزائدة بمئات الكيلوغرامات على متن الطائرة، وهي أوزان غير معقولة للراكب العادي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها