معرض في برلين يتخيل طرق لم تسلك بتاريخ ألمانيا

لا يميل المؤرخون إلى الإسهاب طويلًا فيما كان من الممكن أن يحدث في حال نجحت محاولة اغتيال أدولف هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية.

ولكن أحد المعارض الكبرى في ألمانيا يقوم حاليا باستكشاف ذلك بدقة.

وماذا لو لم يتمكن الحلفاء من عبور هذا الجسر ببلدة ريماجن في عام 1945؟ تظهر الأحداث الرئيسية في تاريخ ألمانيا في ضوء جديد، حيث يشرح القائمون على المعرض مدى اقترابهم من إظهارها بطريقة مختلفة.

وباستخدام أمثلة مختلفة من نقاط التحول في التاريخ، يبحث المعرض، الذي تم إطلاقه في التاسع من ديسمبر في “المتحف الألماني للتاريخ”، العديد من اللحظات في تاريخ ألمانيا، حيث كان من الممكن أن تشكل دولة مختلفة لو كانت الظروف قد اختلفت قليلا.

وفي أثناء العملية، يتعرف زوار معرض “الطرق التي لم تُسلك” الذي تقيمه المتاحف المركزية في برلين (جزيرة المتاحف)،  على 14 نقطة رئيسية في التاريخ، بداية من ثورة مارس من عام 1848، وصولا إلى سقوط الجدار في عام 1989.

من جانبه، يقول المؤرخ الألماني الإسرائيلي، دان دينر: “بالنسبة لنا، لا يتعلق الأمر بسرد رواية مختلفة، أو تقديم نسخة خيالية من التاريخ”.

ويضيف: “يمكننا بدلا من ذلك، من خلال منظور حول مسارات التاريخ التي كانت ممكنة في ذلك الوقت… أن نلقي نظرة أعمق على ما حدث بالفعل. باختصار، إن تصور الاحتمالات المحتملة تتيح لنا فهم واقع الماضي بشكل أفضل”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها