حريق على متن حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها البحرية الروسية
قالت وسائل إعلام روسية حكومية إن حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها روسيا والسفينة القائدة للأساطيل البحرية الروسية، الأميرال كوزنيتسوف، اشتعلت فيها النار بينما كانت تخضع لأعمال صيانة.
وكان من المفترض أن تعود حاملة الطائرات التي بدأت صيانتها في 2017 إلى الخدمة في 2022 ولكنها تعرّضت لعدة حوادث. ففي عام 2018، وقعت رافعة على بدن السفينة، وتسببت بفتح كوة [فجوة] في بدنها. وفي 2019 اندلع حريق على متنها بسبب تسرب وقود خلال أعمال الصيانة، ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح أكثر من عشرة أشخاص.
وقال أليكسي رخمنوف، وهو المدير المسؤول عن شركة بناء السفن المتحدة التي تدير أعمال الصيانة، لوسائل إعلام روسية، إن الحريق كان صغيراً وتم إخماده بسرعة.
وأضاف رخمنوف أن كلّ أنظمة إطفاء الحرائق عملت بطريقة سليمة ولم يكن هناك أضرار أو جرحى.
ويتم إصلاح السفينة حالياً في مومانسك بروسيا وتأجلت إعادتها إلى الخدمة حتى الربع الأول من 2024.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر شباط-فبراير 2021، تعرّضت البحرية الروسية لعدّة نكسات، كان أبرزها إغراق الطراد موسكفا، قائد أسطول البحر الأسود.
وعانت البحرية الروسية في السيطرة بشكل كامل وفرض حصار على جنوب أوكرانيا بحسب مصادر غربية، ولم تتمكن خلال أشهر الحرب من التقدم باتجاه أكبر المرافئ الأوكرانية الجنوبية، مرفأ أوديسا.
كذلك تعرّضت البحرية لهجمات بالطائرات المسيرة على قواعدها في شبه جزيرة القرم، أبرزها هجوم سيفاستوبول.[ads3]