وسائل إعلام تركية : طالبة سورية في تركيا تخشى ترحيلها بعد تقدمها بشكوى ضد معلمة قامت بضرب شقيقتها
نقلت وسائل إعلام تركية عن لاجئة سورية تدرس في جامعة بولاية صقاريا، قولها إنها تخشى ترحيلها بعد أن تقدمت بشكوى ضد معلم قام بضرب شقيقتها.
وذكر الإعلام التركي أن السورية “قامت بتقديم شكوى ضد المعلمة التي قامت بضرب أختها، وبالمقابل قامت المعلمة بتقديم شكوى كيدية ضدها لدى إدارة الهجرة، وهي تخشى الآن صدور قرار بترحيلها بعد أن أصدرت المحكمة قراراً بتوقيفها”.
ووفق المصادر ذاتها، فإن قرار الترحيل “يتهدد الشابة السورية إيمان ناصيف، وهي سورية تبلغ من العمر 22 عاماً، وتعيش في تركيا منذ سنوات وتدرس في إحدى جامعاتها”.
وبرزت الحادثة من خلال الفيديو الذي نشرته ناصيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه عما حصل لها ولشقيقتها، حيث أكدت أنه بعد أن اشتكت من قيام المعلمة بضرب أختها، لتقوم المعلمة بتقديم شكوى كيدية بحقها.
وذكرت الشابة أنها احتُجزت لمدة 12 يومًا بعد الشكوى، وأن قرار التوقيف صدر بعد ذلك بحوالي 6 أشهر.
وتطالب الشابة السورية الآن بإحقاق العدالة، والسماح لها بالاستمرار في جامعتها والبقاء في تركيا، مؤكدة أنها لم تقم بأي فعل يستدعي ترحيلها.
ولا تعد هذا الشابة السورية الأولى التي واجهت قرار ترحيل تعسفي من تركيا، إذ أن هناك عدداً كبيراً ممن تعرضوا للأمر ذاته، بحسب تأكيدات ناشطين ومنظمات حقوقية.[ads3]