مسؤول نظامي : تكاليف الحياة ارتفعت 80 ضعفاً و الأسعار زادت 100 ضعف
بين الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الغذائية والأدوية، وانقطاع بعض المواد أو احتكارها، ارتفع مؤشر تكاليف الحياة لأكثر من ثمانين ضعفا في سوريا، وباتت الأسرة السورية المكونة من 5 أشخاص تحتاج نحو 2 مليون ليرة سورية لسد نفقات معيشتها، هذا ما كشف عنه أمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال في حكومة النظام السوري، طلال عليوي.
وأشار إلى تراجع القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود بنسبة تزيد عن 90% بسبب الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، التي وصلت إلى مستويات تجاوزت نسبها 100 ضعف عما كانت عليه قبل 11 عاما.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن عليوي، إن الاقتصاد السوري يشهد تحوّلا كبيرا ضاعف من حجم الضغوط على مستوى الحياة المعيشية السوريين من عدة نواحي، ودفعت بأغلبية السوريين نحو خط الفقر نتيجة تعطل أعمالهم أو تركهم لأراضيهم نتيجة الحرب.
وأشار إلى أن الكثير من العائلات ترسل أطفالهم إلى سوق العمل من أجل تأمين مصدر دخل إضافي من جهة، ومن جهة أخرى لعدم قدرتهم على دفع تكاليف ما تتطلبه العملية التعليمية.[ads3]