” مزاج المصريين ” أصبح مهدداً على وقع ” أزمة شاي “
يعيش المصريون على وقع “أزمة شاي” بعد اختفائه من فروع سلاسل تجارية كبرى في البلاد خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقهم بشأن مشروبهم الساخن المفضل.
وخلت فروع تسوق كبرى من صنفي شاي “العروسة” و”ليبتون” تحديدًا، ما دفع البعض إلى القول إن “مزاج المصريين أصبح مهددًا جرّاء ذلك”.
وقال نائب رئيس شعبة المستوردين في الغرف التجارية المصرية، محسن التاجوري، إن هناك أزمة بالفعل في توفر الشاي؛ بسبب رفع الشركات للأسعار، وهو ما ترفضه السلاسل التجارية.
وأوضح التاجوري، في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، أن “الأزمة ليست من جانب مراكز التسوق الكبرى، ولكن من شركات الشاي، والسبب أنها تجد صعوبة في الاستيراد، ما أدى إلى رفعها أسعار منتجاتها”.
وأشار إلى أن الأزمة مع شركتي شاي “العروسة” و”ليبتون” تحديدًا، مشيراً إلى أنها في طريقها للحل، وبدأت بالفعل عمليات الإفراج عن البضائع المكدسة بالجمارك.
وذكر أنه تم إخطار جميع المنافذ الجمركية من جانب الجهات المعنية، للإفراج عن البضائع، مع إعطاء الأولوية للسلع الغذائية والشاي والأدوية.
ولفت إلى أنه سيتم توفير الدولار من خلال البنوك، وتم إخطار الشركات والتجار بذلك؛ لبدء عمليات الإفراج عن البضاعة المكدسة بالجمارك.
وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كانت شركة ليبتون قد قررت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رفع أسعار جميع منتجاتها في السوق المصري، بين 50 قرشًا، حتى 5 جنيهات للمرة الثانية في أقل من شهرين، في جميع العبوات التي يتراوح وزنها بين 40 غرامًا حتى 500 غرام.
كما تم رفع سعر شاي ليبتون ناعم وزن 250 غرامًا، بنحو 2 جنيه، ليسجل 37 جنيها بدلا من 35 جنيها للمستهلك المحلي، كما ارتفع سعر ليبتون ناعم وزن 40 غراما، بنحو 50 قرشا ليسجل 7 جنيهات بدلا من 6.5 جنيه.
وارتفعت أسعار شاي العروسة، مطلع الشهر الجاري، ليصل سعر الكرتونة إلى 2500 جنيه بدلا من 1900 للجملة، بزيادة قدرها 600 جنيه في سعر الكرتونة، وسيصل سعر الربع كيلو إلى 35 جنيها بدلا من 26 جنيها.
ويصل سعر عبوة شاي العروسة الصغيرة، بعد الارتفاع، إلى 6 جنيهات بدلا من 5 جنيهات، ويصل سعر الكيلو إلى 125 جنيها للتاجر بدلا من 90 جنيها.[ads3]