” هذه هي النهاية ” .. فيديو مؤثر لبيليه من داخل المستشفى و البرازيل تبدأ إجراءات ” ما بعد الوفاة “

27 ديسمبر، 2022

نشرت عائلة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، مقطع فيديو مؤثراً له، في أثناء وجوده على سرير المرض بمستشفى ألبرت أينشتاين في مدينة ساو باولو البرازيلية.

ودخل بيليه المستشفى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إثر معاناته من تبعات مرض سرطان القولون، ومنذ ذلك الوقت لم يغادر السرير، فيما شهدت حالته الصحية تطورات عديدة.

وتدهورت صحة بيليه خلال الساعات القليلة الماضية، في وقت تشير فيه وسائل إعلام برازيلية إلى أن الرجل البالغ من العمر 82 عاماً، خسر معركته مع مرض السرطان، وقد يتم الإعلان عن وفاته في أي لحظة.

وكان مستشفى ألبرت أينشتاين أعلن في وقت متأخر من ليلة الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن صحة بيليه تدهورت بشدة، وبات بحاجة إلى مزيد من الرعاية، بسبب معاناته من قصور في الكلى والقلب.

وقالت عائلة بيليه: “نحن على علم بالموقف ونعلم أن النهاية قريبة، كانت رغبته أن يشكر أصدقاءه والأشخاص الذين دعموه عبر الفيديو”.

في هذه الأثناء تقوم الحكومة بالتنسيق مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ونادي سانتوس، من أجل الاستعداد للساعات التي تلي الإعلان عن وفاة بيليه.

وسيكون ملعب نادي سانتوس جاهزاً لاستقبال نعش بيليه، خاصةً أنه قضى كل مسيرته الكروية بقميص النادي، باستثناء آخر موسمين لعبهما بقميص كوزموس الأمريكي.

وكانت كيلي ناسمينتو، ابنة بيليه، قد أعلنت قبل أيام، أنها ستقضي احتفالات أعياد الميلاد (الكريسماس) إلى جوار والدها في المستشفى.

وكتبت كيلي عبر إنستغرام: “تم تعليق احتفالات أعياد الميلاد في المنزل، قررنا مع الأطباء أنه من الأفضل لنا، لأسباب مختلفة، أن نبقى هنا بكل الرعاية التي تقدمها لنا هذه العائلة الجديدة بمستشفى أينشتاين!”.

ووفقاً لموقع “عربي بوست”، يعد بيليه هو اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم، الذي نجح في التتويج ببطولة كأس العالم ثلاث مرات، وكان ذلك في مونديال السويد 1958، وتشيلي 1962، والمكسيك 1970.

وما زال بيليه هو الهداف التاريخي لمنتخب البرازيل، ولكن بالشراكة مع مواطنه نيمار دا سيلفا، ولكل منهما 77 هدفاً.

وخضع بيليه لعملية جراحية في سبتمبر/أيلول 2021، من أجل إزالة ورم في القولون، ومنذ ذلك الوقت يتلقى العلاج بشكل منتظم في المستشفى.

[ads3]

27 ديسمبر، 2022
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها