حلقت يوماً واحداً فقط .. تفكيك طائرة ضخمة لأمير سعودي راحل بعد فشل بيعها

قال موقع Business Insider الأمريكي، في تقرير نشره، الإثنين، إن طائرة بوينغ عملاقة لم تحلّق سوى 42 ساعة، يجري تفكيكها بعد وفاة الأمير السعودي الذي اشتُريت لحسابه، بشكل غير متوقع.

حيث ذكرت شركة Aero TELEGRAPH الألمانية، أنه يجري تفكيك طائرة بوينغ 747-8 في مطار بينال إيربارك بولاية أريزونا بعد أن أخفقت في العثور على مشترٍ للطائرة رغم خفض السعر المطلوب إلى 95 مليون دولار فقط.

الطائرة تم طلبها لولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز آل سعود في الفترة من أغسطس/آب 2005 وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2011، بتكلفة نحو 280 مليون دولار، لكنه توفي بشكل غير متوقع في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011، قبل عام من تسلمها.

في سياق متصل أظهرت بيانات من موقع planespotters.net، أن الطائرة نُقلت عام 2012 من سان أنطونيو إلى مدينة بازل السويسرية، حيث كان من المقرر تجهيزها بتصميم داخلي فاخر، وفقاً لما أفاد به موقع Mail Online.

لكن حين توفي ولي العهد، لم يعرب أي فرد من العائلة المالكة السعودية عن رغبته في شراء الطائرة. ونتيجة لذلك، ظلت متوقفةً عشر سنوات في أحد المطارات السويسرية إلى حين العثور على مشترٍ لها.

أعادت شركة بوينغ شراء الطائرة مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، قبل ثلاثة أيام من رحلتها الأخيرة إلى أريزونا في أبريل/نيسان 2022، حسبما ذكرت صحيفة The Daily Mail.

حيث حلّقت الطائرة 42 ساعة فقط، وحالتها “شبه الجديدة” تعد نقطة جذب للمشترين المحتملين. وعادةً ما يصل عمر طائرة بوينغ 747 إلى نحو 30 عاماً. على أنه لم يظهر أي مشترٍ للطائرة، ويجري الآن تفكيكها في ولاية أريزونا.

لكن لا تزال الطائرة 747-8 مستخدمة في الشحن وطائرات الركاب من شركات طيران من بينها لوفتهانزا، رغم أن محركاتها الأربعة تعني أن تشغيلها أكثر تكلفة من الطائرات الأحدث ذات المحركين مثل 787 دريملاينر أو إيرباص A350.

يذكر أنه في بداية ديسمبر/كانون الأول 2022 خرجت آخر طائرة 747 تصنعها شركة بوينغ من مصنعها في ولاية واشنطن بعد نصف قرن من الإنتاج.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها