بيع الساعة الرملية في فيلم ” ساحر أوز ” مقابل مبلغ ضخم

بيعت الساعة الرملية التي ظهرت في الفيلم الخيالي الأمريكي “ساحر أوز”، مقابل 495 ألف دولار بعد عرضها في مزاد “هيرتيج” الأمريكي.

وظهرت الساعة الرملية في فيلم “ساحر أوز” بالمشهد الذي يتنبأ فيه الساحر بمدة عمر الفتاة دوروثي ويسخر منها لأنها ستموت قريبًا.

ويبلغ طول هذه الساعة الرملية 20 بوصة ويصل عرضها إلى قدم واحد تقريبًا، وتم تصميمها من الخشب والورق المعجن والزجاج، مع تجسيد لمخلوق الغرغول الأسطوري فوق أعمدتها.

ووفق مجلة “بيبول”، فإن هذه الساعة الرملية عُرضت في ثلاثة معارض للمتاحف وتم بيعها في مزادين سابقين.

وأفادت المجلة بأن هذه الساعة الرملية كانت الأغلى في مزاد “هيرتيج”، والذي تضمن قطعًا تذكارية من الأفلام السينمائية بقيمة 8 ملايين دولار، ومن بينها تذكرة ذهبية ظهرت في الفيلم الأمريكي “ويلي ونكا ومصنع الشوكولاتة”، والرداء الذي ارتداه الممثل تشارلتون هيستون في دوره بالفيلم التاريخي الوصايا العشر.

كما تضمن المزاد قطعتين ثانيتين من فيلم “ساحر أوز”، وهما النسخة التجريبية من الثوب الذي ارتدته الممثلة الراحلة جودي غارلند بطلة الفيلم، والذي بيع بمبلغ 125000 دولار، وسترة إضافية ارتدتها وبيعت بمبلغ 37500 دولار.

بدورها اعتبرت مزادات “هيرتيج” الساعة الرملية من أكثر الأدوات المميزة من الفيلم.

يُذكر أن محكمة مقاطعة مانهاتن الأمريكية، كانت أوقفت في وقت سابق من هذا العام، بيع الفستان الأصلي الذي ارتدته الممثلة جودي غارلند في فيلم “ساحر أوز”.

وفي التفاصيل، بحسب ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، فإن هذا الفستان المصمم باللونين الأزرق والأبيض، كان مفقودًا لما يقرب من أربعة عقود قبل أن يتم العثور عليه العام الماضي في مجموعة قسم الدراما بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية.

وكان الراحل جيلبرت هارتك رئيس قسم الدراما بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية، تلقى الفستان كهدية في سبعينيات القرن الماضي، وبعد عام أبلغ عن فقدانه.

وفي مايو الماضي، عرضت دار مزادات بونهامز، هذا الفستان الذي تتراوح قيمته بين 800 ألف دولار إلى 1.2 مليون دولار، للبيع في مزاد، من ضمن مجموعة من قطع أفلام هوليوود الكلاسيكية.

ولكن تقدمت ابنة أخت جيلبرت بدعوى قضائية في المحكمة لوقف المزاد، مدعية فيها أنها المالكة الشرعية للفستان.

من جهتها أصدرت المحكمة أخيرًا قرارًا يقضي بتأجيل المزاد على الفستان لحين الفصل في القضية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها