دفن رماد تركي أحرق جثمانه خطأ في ألمانيا
أقيمت مراسم دفن رماد المواطن التركي عبد القادر صارغن في مدينة هانوفر الألمانية، الأربعاء، إثر إحراق جثمانه عن طريق الخطأ بعدما وافته المنية قبل أسبوعين.
وفي كلمته بمراسم الدفن، ترحّم السفير التركي في برلين أحمد بشار شن، على روح مواطنه صارغن، مقدما تعازيه الحارة لأفراد أسرته.
وشدد على أن الحادث المؤسف كان وقعه مؤلما على الجميع، ولفت إلى وقوع لبس بين جثمانه وجثمان ألماني بعد وفاتهما في المستشفى ذاته.
وقال السفير التركي: “من الضروري معرفة المسؤول عن هذا اللبس، ونطالب بالملاحقة الجنائية”.
وأكد أن تركيا طلبت من السلطات الألمانية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، واعدا بمتابعة الموضوع.
وتُوفي صارغن في 14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي في مستشفى MHH بهانوفر، حيث وقع لبس بين جثمانه وجثمان ألماني توفي في عمر الـ 81 في الخامس من الشهر نفسه بالمستشفى.
ونزولا عند مطلب الأسرة الألمانية، نقلت إدارة المستشفى جثمان التركي صارغن إلى المحرقة؛ ظنا منها أنه جثمان الألماني الثمانيني.
واحتفظت الأسرة الألمانية برماد الجثمان المحترق معتقدة أنه لميتهم الثمانيني؛ في حين أن الأسرة التركية اكتشفت الخطأ الفادح حينما أرادوا غسل جثمان فقيدهم قبل أن يوارى الثرى وفق الشعائر الإسلامية.
وعند مراجعة الأسرة التركية إدارة المستشفى، صعقوا بالجواب الذي آلمهم بعدما علموا بحرق جثمان فقيدهم، وتقدموا بشكوى قضائية لدى السلطات. (Anadolu)[ads3]