ارتفاع مستوى الملء في خزانات الغاز الألمانية لليوم السابع على التوالي

ساعدت درجات الحرارة المعتدلة على عودة ملء خزانات الغاز في ألمانيا مرة أخرى.

وأعلن الاتحاد الأوروبي لخزانات الغاز “جي آي إي” في بروكسل، الخميس، ارتفاع مستوى الملء في الخزانات في ألمانيا لليوم السابع على التوالي.

وأوضح اتحاد “جي آي إي” أن مستوى الملء في الخزانات وصل، الثلاثاء، إلى 84ر88% بارتفاع بمقدار 22ر0 نقطة مئوية مقارنة بيوم الاثنين الماضي.

غير أن الوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا اعتبرت أن هذا الأمر لا يستدعي رفع حالة الحذر، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال متوترا مع ذلك.

وذكرت الوكالة أن استهلاك الغاز في الأسبوع التقويمي الـ51 تراجع بنسبة 8ر23% مقارنة بمتوسط الاستهلاك في السنوات الأربع الأخيرة وبنسبة 4ر37% مقارنة بالأسبوع الـ50، ورأت الوكالة أن هذا الانخفاض في الاستهلاك يرجع بالدرجة الأولى إلى اعتدال درجات الحرارة.

وبعد التعديل وفقا لدرجات الحرارة، فإن نسبة التراجع في الاستهلاك في الأسبوعين الـ50 والـ51 لن تزيد على 4ر12% مقارنة بالقيمة المرجعية للسنوات الأربع الأخيرة وبالتالي فإنها تظل في النطاق الحرج.

وأكدت الوكالة على هدفها الرامي إلى وصول نسبة الانخفاض في الاستهلاك إلى 20% على الأقل وذلك من أجل تجنب نقص الغاز على المستوى الوطني خلال فصل الشتاء.

ويبدو أن رسالة الوكالة تجد آذانا صاغية من جانب الكثير من المواطنين في ألمانيا، إذ أظهرت نتائج استطلاع حديث أجراه معهد يوجوف لقياس الرأي لصالح شركة إيستا لتقديم الخدمات العقارية أن زيادة ترشيد استهلاك الطاقة ظهر ضمن الأمور التي يعتزم المواطنون الألمان القيام بها في السنة الجديدة، وذلك إلى جانب الأمور المعتادة مثل العيش بأسلوب صحي أفضل وتقليل الوزن والإقلاع عن التدخين.

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 43% من المواطنين في ألمانيا يعتزمون تقليل استهلاك الطاقة في منازلهم في العام الجديد، وقال ثلث المشاركين في الاستطلاع إنهم عازمون على “التقليل بعض الشيء” في استهلاك الطاقة، فيما قال أكثر من 10% منهم إنهم عازمون على ” التقليل بمقدار كبير” في استهلاك الطاقة.

وقالت الشريحة الأكبر ممن شملهم الاستطلاع (64%) إنهم عازمون على توفير المال، وقال 20% إن الهدف من خلال جهود ترشيد استهلاك الطاقة يتمثل بالدرجة الأولى في أن يسهموا في أن تجتاز ألمانيا أزمة الطاقة بشكل جيد. فيما قال 10% إن الهدف من وراء ذلك هو حماية البيئة والمناخ. وقال 3% إنهم عازمون على ترشيد الاستهلاك بشكل أساسي لأن دائرة أصدقائهم ومعارفهم يفعلون هذا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها