” طلبت ذلك من 10 سنوات ” .. زعيم المعارضة التركية يعلق على اللقاء ” التركي – السوري ” الأخير

 

علق زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، على اجتماع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، مع وزير دفاع النظام السوري علي عباس في موسكو، وقال إنه لا يعارض المصالحة بين الحكومة التركية والنظام بوساطة روسية، إلا أنه حذر من التدخل في الشؤون الداخلية لتركيا خلال العملية الانتخابية.

وقال أوغلو، بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية، إنه أرسل رسالة قبل 10 سنوات إلى رئيس الوزراء التركي آنذاك، رجب طيب أردوغان، حيث طالبه بعدم الانخراط بالمسألة السورية، قائلا “أفكاري كانت واضحة منذ البداية حيال المسألة السورية، إلا أنهم اتهموني بأني أسدي وبأني بعثي عندما أخبرتهم بسياستهم ورؤيتهم الخاطئة”.

وأكد كليجدار أوغلو أنه لا يعارض لقاء الأسد من وجهة نظر المصالح التركية، بل على العكس تماماً، إذ طالب بهذا الأمر منذ سنوات، مشيراً إلى تفضيله السلام الدائم في المنطقة وفي العلاقات الدولية ويعطي الأولوية لمصالح الدولة التركية.

وأجاب “كليجدار أوغلو” خلال مؤتمر صحفي، على السؤال المتعلق بمزاعم قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالضغط على “الأسد” للقاء والتصالح مع “أردوغان” في محاولة للتأثير على الانتخابات التركية، قائلاً: “ليس من الصواب أبداً أن تتدخل دولة أخرى في شؤوننا الداخلية لصالح أردوغان أو أي شخص آخر، وربما القصر ينتظر هذا التدخل، إلا أننا لن نقبل بذلك أبداً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها