فيلم ” أفاتار : طريق الماء ” يحقق أكثر من مليار دولار خلال 14 يوماً
حقق فيلم “أفاتار: طريق الماء” مليار دولار في شباك التذاكر عالميا في 14 يوما فقط، ليصبح أسرع فيلم يجني هذه الإيرادات خلال العام الحالي.
وفاز الفيلم بقبول كبير لدى الجماهير على الرغم من الآراء المتباينة بشكل كبير.
وكان الفيلم واحدا من ثلاثة أفلام تجاوزت قيمتها 1 مليار دولار هذا العام، بعد “السلاح الأمثل: مافريك” (توب غن: مافيريك)، و”جوراسك وورلد: دومينيون”.
ومع ذلك، قال المخرج جيمس كاميرون إن فيلمه المبتكر تقنيا يحتاج إلى الوصول إلى 2 مليار دولار كي يدر أرباحا.
ويبدأ الفيلم الجديد من حيث انتهت أحداث فيلم أفاتار الذي عرض في عام 2009، وهو الفيلم الأعلى ربحا على الإطلاق، مع إيرادات شباك التذاكر بقيمة 2.97 مليار دولار.
ويقول المحللون إنه من غير المرجح أن يصل الجزء الجديد إلى هذا الرقم، حيث لا تزال نسبة الحضور إلى السينما منخفضة بعد وباء كورونا.
وبناء على الأداء الحالي، من المرجح أن يتفوق الفيلم على “السلاح الأمثل: مافريك” كأكبر فيلم يحقق إيرادات خلال عام 2022.
وقد تكون هذه الأخبار بمثابة مفاجأة للنقاد، الذين انتقد بعضهم “طريق الماء” واعتبروه “مخيبا للآمال ويخلو من روح الدعابة”، حيث “لا يحدث شيء ذي معنى” و”القصة غبية جداً حقاً”.
وكان آخرون أكثر حماساً، وصفوا الفيلم بأنه “عرض مذهل”.
وكان الجزء الأول من أفاتار نسخة خيال علمي تتبع قصة البشر الجشعين والمستعمرين الذين يجردون موارد كوكب بعيد يسمى باندورا.
وجاء ذلك من خلال رواية جايك سولي (سام ورثينجتون)، وهو جندي بشري وقع في حب محاربة أصلية تدعى نيتيري (زوي سالدانا)، وأدرك أهمية النظام البيئي المتوازن بدقة في باندورا.
وتجري أحداث الجزء الجديد بعد سنوات عدة، حيث يتوجه سولي ونيتيري تحت الماء لحماية كوكبهما من غزو بشري آخر أثناء محاولتهما تربية أسرة.
وهناك الكثير من الأهمية لأداء الفيلم في شباك التذاكر، حيث إنه الأول من بين أربعة أجزاء مقررة، على أن تعرض الأفلام المقبلة في 2024 و2026 و2028.
وقام كاميرون بتصوير الفيلم الثالث جنبا إلى جنب مع “طريق الماء”، بالإضافة إلى “القليل” من الفيلم الرابع لضمان أن الممثلين الأطفال لا يزالون يبدون في السن المناسب.
وأوضح أن الممثلين الأطفال في الجزء الرابع من أفاتار “يكبرون ست سنوات في منتصف القصة… لذلك كنت بحاجة [لتصوير] كل شيء قبل ذلك، ثم كل شيء بعد ذلك، سنقوم به لاحقاً”.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، اعترف المخرج الذي تشمل أعماله الأخرى “تيرمينايتر” و”تايتانيك” و”ذي آبيس” بأن خططها تمليها ربحية الأفلام.
وقال لمجلة “توتال فيلم” “يمكن أن يخبرنا السوق أننا انتهينا في غضون ثلاثة أشهر، أو أننا نوشك على ذلك. بمعنى: حسناً، دعنا نكمل القصة في الفيلم الثالث، وألا نستمر إلى ما لا نهاية إذا لم تكن الأفلام مربحة”.
“نحن الآن في عالم مختلف حتى عما كنا عليه عندما كتبت هذه الأشياء. إنها الضربة المزدوجة – الوباء ومنصات البث”.[ads3]