ألمانيا : 180% زيادة في السياحة الخليجية الوافدة

استحوذ مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي على أكثر من 872 ألف ليلة سياحية في ألمانيا خلال 2022، وبذلك أصبحوا من بين الأسواق الأكثر أهمية في برلين.

ووفقًا للأرقام التي قدمها المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB)، اليوم شهدت ألمانيا ارتفاعًا إجماليًا بنسبة 180 % في الإقامات الليلية لمواطني دول الخليج في الأرباع الثلاثة الأولى من 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفي 2021 بلغ عدد مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يسافرون إلى ألمانيا 311 ألفًا، مما يمثل نموًا كبيرًا في العام الماضي، ومع ذلك، ظلت الأرقام أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة، مسجلة انخفاضًا بنسبة 34.5 %.

وفي هذا الصدد، أكدت مدير المكتب الوطني الألماني للسياحة، يامينا سوفو، أن البلاد لا تزال تشهد جذبًا قويًا من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا: “هدفنا في الوقت الحالي هو الاستمرار في جذب الزوار من الخليج والوصول إلى الأرقام التي كانت تتوافد قبل جائحة COVID-19، ولقد شهدنا أداءً مذهلاً العام الماضي مقارنةً بعام 2021، مما يدل على أن حملاتنا وعروضنا المتنوعة جذابة وتصل بفعالية إلى الجمهور”.

ووفقًا للتقرير، سجل السوق الآسيوي أكثر من 2.9 مليون ليلة مبيت في الفترة ما بين يناير وحتى سبتمبر من العام الماضي، مما يشير إلى زيادة بنسبة 283 % مقارنة بأرقام الفترة نفسها من العام الماضي، وفي الوقت نفسه، يظهر هذا الارتفاع المفاجئ أن العرب حريصون على السفر أكثر من المعتاد.

في الآونة الأخيرة، قدم المكتب الوطني للسياحة، حملة لجلب عدد كبير من الزوار الدوليين إلى البلاد، وبالتالي مساعدة صناعة السياحة في البلاد على التعافي من الأضرار الناجمة عن حظر السفر والقيود الأخرى المفروضة لوقف انتشار COVID-19 والمتحورات الجديدة، ولكن بعد تخفيف القيود المتعلقة بـ COVID، لاحظت السلطات في ألمانيا تحسنًا كبيرًا في قطاع السفر والسياحة في البلاد.

وأظهرت الأرقام التي قدمها سابقًا مكتب الإحصاء الفيدرالي (Destatis) أنه في أكتوبر من هذا العام، لوحظ زيادة بنسبة 2.7 % في عدد الإقامات الليلية المسجلة في ألمانيا، مقارنة بأرقام الفترة نفسها من العام الماضي، كما تم تسجيل ما مجموعه 17.5 مليون ليلة مبيت في المؤسسات الألمانية في ديسمبر 2021، مما يدل على أنه تم تسجيل زيادة كبيرة مقارنة بأرقام عام 2020.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها