صحيفة : 10 أمور تنتظرها سوريا في العام الجديد .. تحدد مصير الدويلات الثلاث

قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن 10 أمور يجب متابعتها في سوريا وخارجها في سنة 2023، ستكون لها آثار كبيرة بدرجات متفاوتة، وسوف تحدد مآلات الملف السوري ومصيره لسنوات أو عقود مقبلة، كما ستحدد مصير خطوط التماس بين “الدويلات” الثلاث في سوريا.

وأوضحت أن أول هذه الأمور، “التطبيع التركي” ومآلاته، وثانيا “القلق الكردي”. فهناك خطط لعمليات عسكرية سورية – تركية مشتركة، وضغط روسي لتفكيك جميع المؤسسات الكردية، من مناطق بعمق 30 كيلومترا من الحدود التركية.

أما الأمر الثالث هو متابعة تطورات الموقف الأميركي، وحدود التفاهمات العسكرية بين أنقرة وواشنطن في شمال شرقي سوريا، بعد بدء التطبيع السوري – التركي، ورابعا “التطبيع العربي” الذي وضع على نار هادئة في 2022.

وأشارت إلى حرب أوكرانيا وتأثير الانخراط الروسي فيها على سوريا في أكثر من جانب، بالإضافة إلى الغارات الإسرائيلية التي دشنت حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية السنة الجديدة، بقصف أهداف إيرانية في مطار دمشق الدولي.

ولفتت إلى ضرورة متابعة الحلف الإيراني إلى جانب الأسد، إذ تريد طهران “تنازلات سيادية” من الأسد، وتستغل تفاقم الأزمة الاقتصادية في دمشق، وانشغال موسكو في أوكرانيا، ورياح التطبيع التركي والعربي، والغارات الإسرائيلية، كي تحصل على امتيازات كبرى في سوريا.

كما أشارت إلى الأزمة الاقتصادية “المأساة: وضرورة متابعة تمديد القرار الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود قبل 10 من الشهر الجاري، ولا بد من متابعة موقف روسيا في هذا الشأن.

ومن جملة الأمور أيضا “الانهيار السوري” في سوريا والحديث عن شلل وخوف من انهيار كامل، وعاشرا مسار “خطوة – خطوة” واللقاء المقبل بين المقداد وبيدرسن، ومدى تأثره بالتطبيع بين أنقرة والنظام، ومدى التزام الأخير بأن تكون خطواته في سياق مهمة المبعوث الأممي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها