باحث أميركي : إدارة بايدن ترفض استهداف شخصيات مهمة اقتصادياً تمول نظام الأسد
أكد مدير الأبحاث في “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأميركية، ديفيد أديسنيك، لموقع “المونيتور”، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ترفض استهداف شخصيات مهمة اقتصاديا تمول نظام الأسد”، لافتا إلى أنها “عاقبت ضباط الجيش والمخابرات بتهمة ارتكاب جرائم فظيعة، ولكن لم تفرض عقوبات على أولئك الذين يمولون النظام السوري”.
ونقل الموقع عن أحد كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين، أنه من المرجح أن يضغط أعضاء مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري هذا العام من أجل زيادة استخدام وتعزيز العقوبات على النظام السوري.
واضاف أنه “بشكل عام يشعر الجمهوريون بإحباط عميق، لأنه لم يكن هناك تقريبا أي تطبيق لعقوبات قيصر في عهد بايدن”، وأشار الموقع إلى اهتمام الحزب الديمقراطي بتشديد العقوبات على النظام.
من جهته، قال تشارلز ليستر، الخبير في الشأن السوري في معهد الشرق الأوسط، إنه ومع استمرار التواصل الدبلوماسي للمنطقة مع حكومة النظام في دمشق، فإن إدارة بايدن في “مكان صعب للغاية مع عدد قليل جدا من الأوراق للعب”، باستثناء التهديد بفرض عقوبات على حلفاء الولايات المتحدة وشركائها.
وأكد أن بايدن تعامل حتى الآن مع “الحرب الأهلية” المدمرة في سوريا على أنها أزمة يجب احتواؤها، لكن “لا يكفي أن يكون لدينا سياسة الوضع الراهن عندما تتحرك الجهات الفاعلة العديدة من حولنا وتسعى إلى تغيير الديناميكية”.[ads3]