وزير ألماني يعرب عن رضاه بعد محادثاته مع ماسك حول قواعد تويتر

أعرب وزير النقل الألماني فولكر فيسينج ،عن تراجع مخاوفه حيال خدمة الرسائل القصيرة على منصة تويتر.

جاء ذلك بعد لقاء عقده الوزير المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر مع الملياردير إيلون ماسك مالك حصة الأغلبية في تويتر، في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.

وكتب الوزير الألماني على حسابه على تويتر ليلة أمس: “موقفي واضح: يجب مراعاة الالتزام الذاتي من جانب المنصات بشكل صارم إلى حين دخول قانون الخدمات الرقمية حيز التنفيذ”.

وأضاف فيسينج أن ماسك شاطره نفس هذا الرأي، وأرفق الوزير الألماني منشوره بصورة له مع الملياردير الأمريكي.

كان فيسينج المختص أيضا بالشؤون الرقمية قال في مقابلة في الشهر الماضي” أتابع بقلق التطورات منذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر”، وأضاف أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيواصل استخدام تويتر في المستقبل.

يذكر أن أحكام قانون الخدمات الرقمية ستسري في كل أنحاء الاتحاد الأوروبي اعتبارا من منتصف فبراير 2024، وستسري القواعد على المنصات الكبرى اعتبارا من سبتمبر 2023.

وينص القانون على عدة بنود من بينها ضرورة حذف خطابات الكراهية والمحتويات الأخرى غير المشروعة من الإنترنت في الاتحاد الأوروبي بشكل أسرع، وسيعمل القانون على توفير إشراف أكثر صرامة على المنصات الإلكترونية ومزيد من الحماية للمستخدمين.

يذكر أن المنصة استحوذ عليها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي يعمل في مجال التقنيات في أكتوبر الماضي، وفي أعقاب ذلك قام ماسك بتغيير طاقم القيادة في المنصة وأجرى العديد من التغييرات المثيرة للجدل.

وبعث وكيل وزارة الاقتصاد الألمانية سفين جيجولد خطابا إلى المفوضية الأوروبية في العشرين من الشهر الماضي قال فيه إنه تلقى “بقلق بالغ الأنباء عن لوائح منصة تويتر وتغييراتها المفاجئة وتطبيقها التعسفي”.

وفي خطابه الموجه إلى المفوضة الأوروبية لحماية المنافسة مارجريت فيستاجر والمفوض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بريتون، طالب جيجولد بأن تجري المفوضية بأسرع ما يمكن الاختبارات اللازمة لإدراج تويتر كـ”حارس بوابة” بالمعنى المقصود في قانون السوق الرقمية.

يذكر أن صفة “حارس بوابة” تطلق على الشركات ذات المكانة القوية بشكل خاص في السوق وتفي بسلسلة من المعايير. وتخضع هذه الشركات لقيود خاصة منها على سبيل المثال قيود على التعامل مع البيانات الشخصية والمستخدمين. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها