صحيفة : دمشق المقسمة بأمر المحافظة .. أحياء تنعم بالخدمات و أخرى تغرق بالحفر و الظلام

أحياء تنعم بالخدمات ويصرف عليها ميزانيات ضخمة، وتعمل حكومة النظام السوري على تقديم الخدمات على أكمل وجه فيها، وأخرى تغرق في الظلام والحفر، تتركز في محيط العاصمة وتعاني من الإهمال الكبير، هذا ما بدت عليه العاصمة دمشق.

وفي وقت يخيم الظلام على مناطق واسعة من العاصمة بسبب عدم توافر التيار الكهربائي، شهدت الأيام الأخيرة إعلانات متواترة من محافظة دمشق عن تركيب عشرات أجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية في شوارع الأحياء الراقية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن أحياء محيط العاصمة بشوارعها الرئيسية والفرعية وجاداتها تغرق بالوحول بسبب انسداد فتحات الصرف الصحي والمصارف المطرية وعدم وجود أرصفة يسير عليها المواطنون، إضافة إلى انتشار الحفر الكبيرة والمتوسطة فيها بكثافة وتحولها إلى مستنقعات من الأوحال.

وأشارت إلى تراكم القمامة في الحاويات وعلى جوانبها، لدرجة أن بعضها لم يعد يُشاهد لكثافة القمامة التي تحيط بها مع انسياب مياه قذرة ذات رائحة كريهة إلى الطرقات من تحتها.

وتنقل الصحيفة عن أحد سكان هذه الأحياء إنهم “يجبرون أحيانا على الغوص في مستنقع كبير بعرض الطريق، وكلما يتقدم الأهالي بطلبات للمحافظة من أجل تحسين الخدمات يتحجج المسؤولون بعدم وجود ميزانية؛ “على ما يبدو كل الموازنة يخصصونها للأحياء الراقية فهناك يعيش بشر ونحن هنا لسنا بشرا بنظرهم” على حد وصفه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الدهر يومان ، يوم لك ويوم عليك فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فاصبر .