مغنية تركية تقتل حبيبها السابق و والدها يساعدها في التخلص من الجثة
ألقت الشرطة التركية القبض على المغنية وعارضة الأزياء التركية سيتشيل شيفتجي، بتهمة قتل حبيبها السابق، بعد أن تم العثور على جثته في غابة “سانجاكتيبي”، في مدينة إسطنبول.
وبحسب ما نشرته صحيفة “Hurriyet” التركية، الإثنين، فقد وُجدت جثة شخص مجهول، مكبل اليدين والقدمين، في غابة “سانجاكتيبي”، الموجودة في الجهة الأوروبية من مدينة إسطنبول، من قِبل عائلة تعمل في جمع الفطر هناك.
وبعد التحقق من هوية الشخص المقتول، تبيَّن أنه رجل من مدينة توركان، يحمل اسم سميح سيفجي، وقد تغيّب لعدة أيام عن عائلته، التي كانت قد قدمت بلاغاً باختفائه، قبل أيام من التعرف على جثته.
وحسب التفاصيل التي نشرتها صحيفة “CNN Turk”، فإن عناصر الشرطة التركية ألقت القبض على المغنية سيتشيل شيفتجي، بعد أن أشارت إليها عدة دلائل خلال التحقيق حول جريمة قتل سميح سيفجي، الذي كان على علاقة سابقة معها.
إذ تم تتبع سجلات هاتف الضحية، وكذلك سجلات حركة المرور، حسب لوحة الترخيص الخاصة بسيارته، ليتم الاشتباه في أربعة أشخاص من بينهم المغنية التركية، والتحقيق معهم على خلفية جريمة القتل.
إلا أن أصابع الاتهام كانت تشير بشكل أكبر إلى سيتشيل شيفتجي، التي كانت قد شاركت سابقاً عدة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تهدد فيها حبيبها السابق، الذي كان يتردد عليها مراراً طالباً الصلح.
وبعد التحقيق معها، اعترفت سيتشيل شيفتجي بقتلها حبيبها السابق، والتخلص من جثته رفقة والدها، وذلك بعد أن جاء سميح إلى منزلها من جديد لطلب الصلح، وبعد نقاش قصير داخل المنزل قامت بضربه عدة ضربات بكرسي حديدي مكسور، ما تسبب في وفاته.
ومن أجل التخلص من جثة الضحية، استعانت المغنية التركية الشابة بوالدها من أجل نقلها إلى خارج المنزل، بعد تكبيل الضحية، والتخلص منه في غابة “سانجاك تيبي”.
وبحسب موقع “عربي بوست”، ولدت سيتشيل شيفتجي، في 29 يونيو/حزيران 1998، في مدينة توكات التركية، وبعد ذلك انتقلت إلى مدينة إسطنبول، حيث درست في جامعة بيلجي، تخصص تمريض وإسعاف.
خلال فترة وجودها في إسطنبول، دخلت سيتشيل إلى عالم عرض الأزياء، وكذلك التدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما كان لها اهتمام كبير بالموسيقى والغناء.
وخلال سنة 2021 أصدرت سيتشيل أول أعمالها الغنائية، الذي حمل عنوان “Yaktın Yüreğimi”، وبعد ذلك توالت أعمالها الغنائية، ووصل عددها إلى أربع أغان حتى سنة 2022.[ads3]