منسقو الاستجابة : تمرير قرار المساعدات هو إرضاء لروسيا فقط و زيادة دعم نظام الأسد
اعتبر فريق منسقو استجابة سوريا، إن تمرير القرار الدولي 2672 /2023 هو إرضاء لروسيا فقط وزيادة دعم نظام الأسد، ولم يكن بصالح الشعب السوري، وأن عدم اتخاذ ممثلي الدول الأعضاء قرار موحد، هو لأجل اللجوء لآليات جديدة لضمان استمرار العمل الإنساني، والتي ستنعكس سلبا على ملايين المدنيين وخاصة النازحين في المخيمات وذلك لدفعهم باتجاه العودة إلى النظام.
وبحسب الفريق، فإن الاتحاد الأوروبي تجاهل أكثر من عشر زيارات معلنة للمسؤولين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي إلى مناطق سيطرة النظام السوري خلال العام الفائت، تحت حجج وذرائع عديدة أبرزها الأوضاع الإنسانية في سوريا، خلال جلسة ممثلي الدول الأعضاء.
وأشار إلى عد التزام النظام بالقرار الدولي 2254، وأنه عمد بشكل واضح للجميع تعطيل عمل اللجنة الدستورية، ويرى أن العقوبات الدولية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، انعكست بشكل واضح على المدنيين فقط، كما أن تخفيف أثر العقوبات على مناطق النظام بحجة الأوضاع الإنسانية لم يكن المستفيد الأكبر منها سوى نظام الأسد.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة وباقي الشركاء لا يزالون يتعاملون مع مؤسسات وتجار يرتبطون بالنظام، أو تحت إشرافه، واستطاع جني الملايين من الدولارات بذريعة العمل الإنساني، وكل هذه الأفعال والتصرفات الغير مقبولة من المجتمع الدولي، هو محاولة ظاهرة ومكشوفة لتثبيت النظام السوري الحالي.[ads3]