مؤشرات على بدء الانهيار الاقتصادي التام في مناطق سيطرة النظام
استبعد الباحث الاقتصادي عبد المنعم الحلبي، أن يصل الأمر في مناطق سيطرة النظام السوري على المدى المنظور إلى “حد الإفلاس”، مؤكداً أن المشكلة بالنسبة لموظفي القطاع العام والمواطنين تبقى قائمة باستمرار انهيار القيمة الحقيقية للأجور.
وأوضح الحلبي أن تدني الأجور جاء نتيجة التضخم الجامح والمزدوج في سوريا، الذي ينتج عن تضخم عالمي بسبب الطاقة وانحدار القيمة الشرائية لليرة السورية، وفق قناة “الحرة”.
من جانبه، رأى الصحافي الاقتصادي مختار الإبراهيم، أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا باتت في المراحل الأخيرة من الانهيار الاقتصادي التام، موضحاً أن توقف المؤسسات الحكومية عن العمل لعدم وجود وسائل نقل وطاقة، يعتبر انهياراً، ويدل على عدم قدرة النظام على تأمين الحد الأدنى لعمل مؤسساته.
ونبه الإبراهيم إلى أن اعتماد السكان على مبادرات المجتمع المحلي لإعادة تأهيل أو تقديم الخدمات في مناطق النظام، يؤكد أن النظام أمام المرحلة الأخيرة من الانهيار الاقتصادي، معتبراً أن الاقتصاد في سوريا البلاد ربما يحتاج إلى “رصاصة رحمة للإجهاز عليه”.[ads3]