عمال البريد في ألمانيا يضربون عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور
يبدأ موظفو البريد في ألمانيا، إضرابا عن العمل، الاثنين، ولمدة يومين، احتجاجا على الأجور وللمطالبة بزيادتها.
ودعت نقابة “فيردي” العمالية موظفي شركة البريد الألمانية “دويتشه بوست” للإضراب عن العمل، الاثنين و الثلاثاء، قبيل محادثات بشأن الأجور، يسعى فيها العاملون إلى الحصول على زيادة بنسبة 15% في الأجور.
ودعت نقابة “فيردي” الموظفين المسؤولين عن عمليات معينة في كل أنحاء ألمانيا إلى الإضراب لمدة يومين قبيل المحادثات المقرر أن تستمر يوم الأربعاء المقبل 8 فبراير.
وأوضحت أن الإضرابات ستؤثر على مراكز الخطابات والطرود والتوصيل وسوف ترسل “إشارة واضحة” للشركة ومقرها مدينة بون.
ونقلت وكالة بلومبرج، عن النقابة التي تمثل 160 ألف موظف في “دويتشه بوست” قولها إن 42 ألف موظف شاركوا في الإضرابات في نهاية الأسبوع الماضي.
وتطالب فيردي بزيادة بنسبة 15% لموظفي البريد و200 يورو إضافية شهريا للمتدربين والطلبة العاملين لتعويضهم عن تأثير التضخم المتزايد بشكل كبير للغاية وتكلفة المعيشة.
وقالت النقابة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن “الموظفين يتأثرون بشكل خاص بالتضخم المرتفع لأنهم يضطرون لإنفاق جزء كبير من دخلهم الصافي على الطعام والطاقة”.
وقالت سونيا رادوجيتش، المتحدثة باسم “دويتشه بوست” في بيان بالبريد الإلكتروني: لقد قلنا بالفعل إننا سنقدم عرضا في الجولة الثانية من المفاوضات المقرر أن تبدأ يوم 8 فبراير، لذلك فإن الإضرابات التحذيرية المعلنة هي في نظرنا خطوة مبالغ فيها.[ads3]