فنجانا قهوة في ” ستاربكس ” يكلفان زوجين أمريكيين 4500 دولار !

أصيب زوجان أمريكيان بحالة من الصدمة والذهول، عندما اكتشفا أنهما دفعا من خلال بطاقة الدفع الإلكترونية، ثمن فنجانين من القهوة في مقهى “ستاربكس” بسعر لا يصدق بلغ حوالي 4500 دولار.

وذكر موقع “25 نيوز” الإخباري، الأربعاء، أن جيسي أوديل وزوجته ديدي، زارا هذا الأسبوع ستاربكس، بمنطقة سكنهما في مدينة تلسا بولاية أوكلاهوما الأمريكية، لاحتساء فنجانين من القهوة، وعندما وصلتهما الفاتورة لم ينتبها للمبلغ الإجمالي، بل دفعا على الفور من خلال البطاقة.

وقال الزوجان لوسائل إعلام أمريكية، إن فنجانين من القهوة عادة ما يكلفاهما في هذا المقهى حوالي 10 دولارات، ولكن في هذه المرة جاءت الفاتورة بقيمة إجمالية بلغت 4،456.27 دولار.

وبحسب تصريحاتهما، فإن الزوجة انتبهت لقيمة الفاتورة، بعد يومين من زيارتهما للمقهى، أثناء تسوقها مع أطفالها الأربعة، حيث عندما استخدمت بطاقة الشراء كشفت عن نفاد الرصيد.

وعندما تحقق الزوجان في الأمر، تبين أن مقهى ستاربكس فرض عليهما دفع إكرامية بقيمة 4444.44 دولار بالإضافة إلى تكلفة طلب القهوة.

جراء ذلك، اتصلت العائلة بمدير فرع مقهى ستاربكس بالمنطقة لإخباره حول ما حدث، ولكن دون جدوى، ثم أرسلت الشركة للزوجين شيكين بمبلغ الإكرامية، ولكن عندما حاولا صرفه تبين أنه دون رصيد.

ووفقاً لشبكة “إرم نيوز”، حاولت العائلة بعد ذلك الاتصال عشرات المرات، بخط مساعدة خدمة العملاء في ستاربكس.

وبعد محاولات متكررة، تلقى الزوجان مكالمة من أحد ممثلي الشركة والذي أبلغهما بأن شركته سترسل لهما شيكات جديدة، ولكن حتى اليوم لم يستلماها، وتقدما ببلاغ للشرطة.

وتسبب ذلك باضطرار الزوجين لإلغاء عطلة عائلية كانا خططا لها، لعدم وجود الميزانية لتغطية تكلفتها.

وقالت العائلة: “خططنا للقيام برحلة، ولكن اضطررنا الآن إلى إلغائها ولا يمكننا استرداد قيمة التذاكر”.

ونصح الزوجان زوار مقهى ستاربكس بالتحقق من الفواتير على الفور حتى لا يقعوا بمثل هذا الخطأ، حيث قالا: “ما حدث أصابنا بالإزعاج، ونأمل ألّا يتعرض الآخرون لمثل ذلك”.

ومن جهته، عقب متحدث باسم “ستاربكس” بالقول، إن الشركة على علم بحادث هذين الزوجين والذي يعود إلى خطأ بشري محتمل”.

ووفق شركة ستاربكس، فإن فريقا من العاملين لديها على اتصال بالزوجين، حيث من المفترض أن يتلقيا شيكات جديدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها