أعداد العاملين في ألمانيا تصل إلى ذروتها

ارتفعت أعداد العاملين في ألمانيا إلى ذروتها في نهاية العام الماضي، بتسجيل نحو 45.9 مليون شخص عامل في الربع الأخير من 2022.

ووفقا للمكتب الاتحادي للإحصاء، فقد تم بذلك تجاوز الرقم القياسي الذي كان مسجلا في الربع الثالث من 2022. ومقارنة بالربع الثالث من العام الماضي، ارتفع عدد العاملين في ألمانيا خلال الفترة بين أكتوبر وديسمبر بإجمالي 107 آلاف شخص، أي بنسبة 0.2 في المائة بعد حساب التغيرات الموسمية.

وأضاف المكتب أنه “تم تسجيل زيادة في عدد العاملين في ألمانيا خلال 2022 كاملا بإجمالي 492 ألف شخص، أي ما يعادل 1.1 في المائة مقارنة بالعام الذي يسبقه”، وفقا لـ”الألمانية”.

وتم تسجيل أقوى نسب الزيادة في مختلف قطاعات الخدمات في نهاية العام الماضي.

من جهة أخرى، وافقت شركة إنفنيون الألمانية لأشباه الموصلات على المضي قدما في خطتها لاستثمار نحو خمسة مليارات يورو “5.4 مليار دولار” في توسيع موقعها الإنتاجي في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا، بما يشمل مساعدة حكومية بقيمة مليار يورو.

وقالت الشركة أمس، “إن مجلسيها التنفيذي والإشرافي وافقا على الخطة، بعدما أصدرت وزارة الاقتصاد الألمانية تصريحا ببداية مبكرة للمشروع”.

وأوضح يوخن هانيبيك الرئيس التنفيذي للشركة “نعمل بسرعة من خلال توسيع قدراتنا الإنتاجية لزيادة فرص النمو التي توفرها لنا التوجهات الضخمة المتمثلة في الرقمنة والتخلص من الكربون”.

وأفادت الشركة بأن العمل يمكن أن يبدأ في الوقت نفس الذي تقوم فيه سلطات الاتحاد الأوروبي بالتحقيق فيما يتعلق بالمساعدة الحكومية. ومن المتوقع أن يبدأ البناء في الخريف، وعمليات التصنيع خريف 2026.

وتعتزم الشركة الحصول على مساعدة حكومية قدرها مليار يورو، تماشيا مع قانون الرقائق الأوروبي الذي يسعى إلى ضمان حصة نسبتها 20 في المائة للتكتل في تصنيع أشباه الموصلات العالمية بحلول 2030.

وأعلنت “إنفنيون” في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي خطط استثمار شاملة في المصنع بقيمة خمسة مليارات يورو. ومن المتوقع أن يوفر المصنع الجديد نحو ألف وظيفة، وأن يدر عائدا سنويا، بطاقته الكلية، يعادل تقريبا قيمة الاستثمار.

إلى ذلك، أعلنت مجموعة “كومرتس بنك” المصرفية الألمانية أنها تتوقع استمرار تحقيق نمو في الأرباح في العام الحالي وذلك بعد أن تمكنت من تحقيق أرباح في العام الماضي هي الأعلى منذ أكثر من عشرة أعوام.

وقال البنك في فرانكفورت “إنه من المتوقع أن يزيد صافي أرباح المجموعة عن 2022 بشكل ملحوظ”. كان المصرف قد حقق صافي أرباح في العام الماضي بقيمة تزيد على 1.4 مليار يورو أي ما يزيد بمقدار ثلاثة أمثال أرباح 2021، على الرغم من الأعباء التي تحملها في بنك إم بنك البولندي التابع لمجموعة كومرتس بنك. (DPA)[ads3]