مسؤول أمريكي : لا علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد .. و المساعدات التي نقدمها تتم عبر مؤسسات شريكة
قال متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن قرار الأمم المتحدة فتح معابر حدودية إضافية في سوريا لمرور قوافل المساعدات كان مهما، لكنه “متأخر”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، الخميس، حيث تحدث عن مساعدات بلاده المقدمة لتركيا وسوريا اللتين تأثرتا بزلزال قهرمان مرعش.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن سيكون في تركيا يوم الاثنين لزيارة منطقة الزلزال، مبيناً أنهم يريدون، بالتشاور الكامل مع الحكومة التركية، تحديد ما هو مطلوب وتقييم ما إذا كان ينبغي لهم القيام بشيء مختلف.
وأضاف كيربي أن فرق البحث والإنقاذ الأمريكية تواصل العمل في تركيا، معربا عن استعداد بلاده لتقديم المزيد من الدعم إذا لزم الأمر.
وفي نطاق جهود الإغاثة المقدمة للمتضررين من الزلزال في سوريا قال كيربي إن قرار الأمم المتحدة فتح معابر حدودية إضافية لقوافل المساعدات إلى سوريا كان مهما، لكنه جاء متأخراً كثيراً.
وردا على سؤال عما إذا كانوا على اتصال بنظام بشار الأسد في سوريا، قال كيربي: “أعلم أنه لا يوجد اتصال مباشر مع نظام الأسد، كما تعلمون ليس لدينا علاقات دبلوماسية مع النظام، وكل المساعدات للشعب السوري تتم من خلال المؤسسات التي تتمتع معها الولايات المتحدة والأمم المتحدة بتاريخ طويل من العمل معًا”.
وأشار كيربي إلى أنه في إطار المساعدات تم إرسال 95 شاحنة إلى شمال سوريا، ودعم الأطباء السوريين الذين عالجوا المتضررين من الزلزال من حلب إلى إدلب. (ANADOLU)[ads3]