توقعات بتأثر مسار التطبيع بين أنقرة و دمشق بعد الزلزال

رجح “مركز كارنيغي للشرق الأوسط”، أن يكون للزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا “تداعيات ضخمة” على العلاقات بين أنقرة ودمشق، بعدما حقق الجانبان مؤخراً تقدماً في مسار التقارب بينهما.

وأضاف المركز في تقرير، أن الاعتبارات التي دفعت الجانبين إلى التقارب تغيرت بعد الزلزال.

وأشار التقرير إلى أن روسيا وقوى إقليمية أخرى الترويج للتطبيع مع رئيس النظام بشار الأسد، الذي سيبدأ “احتساب كل خطوة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وإبعاد نفسه عن صورته كمنبوذ على الصعيد الدولي، وسيقدم الأسد تنازلات يراها مناسبة في هذا الشأن”.

وعلى الجانب التركي، لفت التقرير إلى أن أنقرة لا تمتلك الكثير من “الخيارات الجيدة”، متوقعاً أن تشكل قضية اللاجئين على نحو متزايد عقبة أساسية في طريقها، مع تصاعد الخطاب ضدهم في الولايات المنكوبة واحتمال تدفق المزيد من اللاجئين من سوريا.

واعتبر التقرير أنه “من المنطقي ألا يكون الوقت مناسباً لتصعيد أنقرة خطابها المناهض للأكراد ناهيك عن إقناع ناخبيها بأن مكافحة الإرهاب وضبط الحدود يشكلان مبرراً جيداً لنشر الجيش التركي في شمال سوريا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها